دانت لجنة مهجري سري كانيه استيلاء الاحتلال التركي ومرتزقته على منزل أحد وجهاء منطقة سري كانيه، وتحويله إلى مقر لمجلس مزعوم للعشائر، وذلك بعد رفض الوجيه العودة للمدينة وهي تحت نير الاحتلال.
وتعود ملكية المنزل للمواطن محمد علي شيخو خليل وجاءت عملية الاستيلاء عليه وتحوليه مقرا للمرتزقة ونهب ممتلاكاته بعد مواقفه الوطنية.
كما أشار بيان اللجنة أن سياسة الاستيلاء على الممتلكات والاستيطان والتغيير الديمغرافي في سري كانيه لا زالت مستمرة” منذ احتلال المدينة عام 2019، كما لم تتوقف جرائم الاحتلال بحق السكان الأصليين من خلال اتباع سياسة الابتزاز والترهيب والتهجير الممنهج”.
وأكدت اللجنة أن عمليات تحويل بعض الأراضي الزراعية إلى مواقع لزراعة المواد المخدرة وترويجها بغية الاتجار بها باتت سياسة ممنهجة يتم اتباعها من قبل تركيا ومرتزقتها.
