لخلق الفتنة.. “الدفاع الوطني” يطلق الرصاص على “الأساييش” أثناء تظاهرة لموالي الحكومة

عمد مسلحو الدفاع الوطني التابعون للحكومة السورية ظهر اليوم الأحد, إلى إطلاق النار على أحد حواجز قوى الأمن الداخلي “ألاساييش” في مدينة الحسكة, أثناء اعتصام “قسري” نفذه موالو الحكومة, ما أدى لمقتل عنصر من قوات الحكومة إثر رد عناصر الحاجز على مصدر النيران.

تحضيرات وتحشيدات مدنية أنجزتها أجهزة الأمن التابعة للحكومة السورية منذ أمس, لإقامة اعتصام جماهيري يرفض الحصار المشروع الذي تفرضه قوى الأمن الداخلي “أساييش” على المربعين الأمنيين بإقليم الجزيرة, بهدف فك الحصار الجائر المفروض على مقاطعة الشهباء.

إلا أنّ هذه التحضيرات المدنية, كانت شكلا فقط لا مضمونا حيث بدأ الاعتصام ظهر اليوم ملغما بمسلحي الدفاع الوطني التابعين للحكومة , المجهزين بالأسلحة الرشاشة, إلا أنه وبعد فترة قصيرة من الشعارات الرنانة الموالية للسلطة في دمشق , أطلق هؤلاء المسلحون النار بغزارة على حاجز لقوى الأمن الداخلي, يقع بالقرب من كازية مرشو القريبة من ساحة الاعتصام, ما دفع بعناصر الحاجز للرد على مصدر النيران, أسفر, حسب مراسل روناهي عن مقتل عنصر من شرطة الحكومة و إصابة آخر.

المراسل أوضح في التفاصيل, أنّ قوات الحكومة السورية والدفاع الوطني ألبسوا عناصرهم اللباس المدني , لإيحاء الرأي العالمي بأنّ الاعتصام كان عفويا من جهة, ولخلق الفتنة بين مكونات المنطقة من جهة أخرى.

بدورها أفادت وكالة أنباء هاوار نقلا عن مصادر أهلية ضمن مناطق سيطرة الحكومة, بأنّ الأمن العسكري والدفاع الوطني, أجبروا المدنيين على المشاركة في التظاهرة, مستخدمين أساليب العنف والكلمات المسيئة, مشيرة إلى أنّ الدفاع الوطني حاول منع المدنيين من الخروج من المربع الأمني لاستخدامهم كدروع بشرية وحماية أنفسهم.

يشار إلى أنّ الحصار المفروض على المواقع الأمنية التابعة للحكومة في مدينتي الحسكة وقامشلو, يأتي ردا على حصار الفرقة الرابعة التابعة للحكومة السورية حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب وبلدات وقرى مقاطعة الشهباء، حيث تمنع دخول وخروج المواد الطبية والغذائية والمحروقات منذ أشهر طويلة، ما عدا إجبارهم الأهالي على دفع مبالغ مالية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى