لقاء غير معلن بين الصدر والعامري مع قرب انتهاء مهلة تشكيل الحكومة من قبل الإطار التنسيقي

كشف مصادر سياسية رفيعة المستوى، عن اخر التطورات ازمة تشكيل الحكومة العراقية، مبينة ان لقاء غير معلن جمع بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس تحالف الفتح هادي العامري مع قرب انتهاء مهلة الصدر التي منحها للاطار التنسيقي من اجل تشكيل الحكومة.

مع استمر حالة الانسداد السياسي في العراق قالت مصادر لوكالة روج نيوز ان لقاء غير معلن جمع بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس تحالف الفتح هادي العامري في الايام الماضية من اجل التفاهم بشان تشكيل الحكومة”.

واضافت ان “الايام المقبلة ستشهد انفراجة في العملية السياسية بعد فشل محاولة التحالف الثلاثي ابعاد الاطار من الحكومة وتمرير مرشح رئيس الجمهورية بشكل مستقل”.

وشارفت المهلة التي منحها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لقوى “الإطار التنسيقي”على الانتهاء، من دون التوصل إلى اتفاق ينهي حالة الانسداد السياسي في البلاد، والعجز عن انتخاب رئيس للجمهورية.

وفي حال استمرار الأزمة على حالها، تتوقع مصادر سياسية إعادة تفعيل حكومة مصطفى الكاظمي مع تعديلات وزارية محتملة لتمرير المرحلة الصعبة.

وتشهد الأجواء السياسية الحالية تقلبات ومتغيرات نتيجة الحراك المستجد، خصوصاً بعدما شكل “الإطار التنسيقي” لجاناً مصغرة بهدف التفاوض مع كل الكتل السياسية، بما فيها “الكتلة الصدرية” ، إلا أن الأخيرة حتى هذه اللحظة لم تعلن موقفها من مبادرة الإطار رسمياً، فيما أعلنت مصادر مقربة من التيار الصدري رفضه لمبادرات الإطار.

إلى ذلك تتجه الأنظار إلى ما قد يصدر من زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني من مبادرة التي في حال تضمنت تنازلاً عن منصب رئيس الجمهورية، ومنحه للاتحاد الوطني الكردستاني ومرشحه الرئيس الحالي برهم صالح، فإن أهم عقدة سوف تزال أمام إمكانية تشكيل الحكومة، لأن رئيس الجمهورية سوف يتم تمريره بالتوافق.

لكن إذا تضمنت المبادرة إصراراً على التمسك بالمنصب، فإن الأزمة سوف تبقى مستمرة، لأن الخلاف الشيعي – الشيعي حول الكتلة الأكبر سوف يبقى قائماً كما أن الإطار التنسيقي سيبقى ممسكاً بالثلث المعطل القادر على منع انتخاب رئيس الجمهورية، وذلك لعدم قدرة أي طرف من دون توافق على جمع أغلبية الثلثين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى