لقمان أحمي: هجوم الحزب الديمقراطي الكردستاني الأخير تحرّكٌ خطيرٌ يخدم تركيا

أكد سياسيون ومثقفون كرد أن الهجوم الأخير الذي شنته قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني على قوات الكريلا، هو تحرّك خطير، جاء بإملاءات تركية ولخدمة أهدافها، مؤكدين أن الظروف الرهنة في المنطقة تستوجب توحيد الصف الكردي.

بعد حشده لقواته في مناطق الدفاع المشروع مؤخرًا لعرقلة تحركات القوات التي تصد هجمات الاحتلال التركي على مناطق جنوب كردستان وفي حادثة هي الثانية من نوعها شنت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني هجوما على قوات الدفاع الشعبي , حيث هاجمت سيارة تابعة لهم في محيط قرية “سيكري” في منطقة آمدية في جنوب كردستان، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مقاتلين.

تعقيبا على هذه الحادثة ندد عدد من السياسين والمثقفين الكرد هذا الهجوم , حيث قال رئيس حزب الخضر الكردستاني، لقمان أحمي، في تصريح لوكالة أنباء هاوار إن هذه الأفعال تخدم أعداء الشعب الكردي فقط , داعيا كافة القوى والأحزاب الكردية إلى التحرك بروح المسؤولية , منوها إلى أن هناك مؤامرات تُحاك ضد الشعب الكردي ، لحرمانه من حقوقه المشروعة، وضرب المكتسبات التي حققها في الأعوام الماضية .

وأوضح أحمي إلى أن الحل الوحيد للخلافات العالقة بين القوى الكردية هو الحوار ودعم مبادرة المؤتمر الوطني الكردستاني مؤكدا أن الوقت الحالي هو وقت توحيد الصف الكردي لا وقت تصعيد الخلافات.

بشير ملا نواف: يجب التحرك بعقلانية والابتعاد عن إملاءات الأعداء .

وفي السياق أشار الكاتب بشير ملا نواف إلى أن الهجوم هو تصعيد خطير جدًّا في الوقت الراهن وفي هذه المرحلة الحساسة التي تتعرض فيها مناطق روج آفا وجنوب كردستان لهجمات تركية، بالإضافة إلى موجة الاحتجاجات التي تشهدها الإقليم .

وأشار نواف إلى أنه في وقت يسعى فيه المؤتمر الوطني الكردستاني إلى تهيئة الأرضية لحل الخلافات العالقة بين القوى الكردستانية، وتوحيد الصف الكردي، نرى أن فصيلًا كرديًّا يسير عكس هذه المساعي , منوها إلى أن الديمقراطي الكردستاني يتحرك بأوامر تركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى