​​​​​​​لمناقشة الكفاح النسوي..مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل ينظم ملتقى حواري

ناقش ملتقى حواري للنساء الكفاح النسوي لإنهاء الاحتلال وتكريس الديمقراطية، وأكد أن الحل الأمثل لإنهاء معاناة النساء يكمن في جمع الطاقات النسائية داخل سوريا وخارجها، وتحويلها إلى قوة حقيقة قادرة على “دفع العملية السياسية في سوريا”.

عقد مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، ملتقى حوارياً تحت عنوان “الكفاح النسوي.. نحو إنهاء الاحتلال وتكريس الديمقراطية”، بحضور ناشطات وممثلات عن المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية ومقاتلات في وحدات حماية المرأة.

الملتقى قرأت الناطقة مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل عفرين – الشهباء، نيروز حسين، محوره الأول بعنوان “سياسات دولة الاحتلال التركي بحق النساء والشعب السوري في المناطق المحتلة”.

أذ نوّهت إلى أن الأذى الأكبر من هذه الحروب والاحتلالات يلحق بالمرأة، وتتعرض لضغوطات نفسية جراء شعورها بالتهديد.

ورأت نيروز في جمع الطاقات النسائية داخل سوريا وخارجها، وتحويلها إلى قوة حقيقة بناءة ستكون قادرة على “دفع العملية السياسية في سوريا، وجذب وكسب النساء وتنظيمهن وتوسيع مساحة الحرية والمقاومة ومحاربة وفضح الذهنية الذكورية”.

أما رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في حلب، خالدة عبدو، فقد قرأت المحور الثاني وعنوانه “التحديات السياسية على واقع المرأة السورية، ورؤية مجلس المرأة العام لحل الأزمة السورية”.

حيث أوضحت أن المرأة السورية بادرت إلى تنظيم نفسها في جميع المجالات، متحدية كافة الظروف والعوائق، كما سارعت إلى رفع وتيرة نضالها، وأخذت دورها الطليعي والطبيعي في إدارة نفسها والمجتمع أيضاً، خلال ثورة شمال وشرق سوريا.

ولتقوية عزيمة المرأة ومساندتها في مسيرتها النضالية، نوهت خالدة إلى أن مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ساهم في “زيادة إيمان وعزيمة المرأة بذاتها وأهدافها، كما عزز من قدراتها في جميع المجالات، منها الإدارة وبناء التنظيم”.

وأوصى الملتقى الحواري في بيان ختامي، بعدة توصيات، هي “إيقاف الحرب وتحقيق السلام، والإفراج عن المعتقلات والكشف عن مصيرهن والمغيبات، المطالبة بإحالة ملف الشهيدة هفرين خلف إلى المحاكم الدولية”.

بالإضافة إلى “إنهاء كافة الاحتلالات في سوريا وبالأخص الاحتلال التركي. العمل على تطوير العلاقات والاتفاقيات مع المنظمات والحركات النسائية. العمل على تفعيل المجتمع بشكل كلي والنساء بشكل خاص لمواجهة الحرب الخاصة. توثيق إحصائيات وحالات العنف الممنهج ضد المرأة. ضرورة اتخاذ الإعلام دوره وبشكل رئيسي وتوعوي لتشكيل قوة إعلامية لدعم حقوق المرأة والحد من هذه الجرائم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى