أوضح مشرعون أمريكيون من الحزب الديمقراطي أنهم سيبدؤون العمل على تشريع لتعديل تفويض استخدام القوة العسكرية التي استخدمها رؤساء من الحزبين على مدار عقود لتبرير هجمات على أهداف خارج البلاد.
تعديل يأتي بعد أن أمر الرئيس جو بايدن بتنفيذ ضربات جوية داخل سوريا ضد جماعات إيرانية الشهر الماضي, حيث يمنح الدستور سلطة إعلان الحرب للكونغرس وليس الرئيس, وتغيرت هذه الصلاحية بعد إقرار الكونغرس تصاريح “استخدام القوة العسكرية”، التي لا تنقضي بموعد محدد وذلك في قرارات متعلقة بالعراق وفي تفويض أجاز الحرب على القاعدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر ألفين وواحد.
وقالت النائبة باربرا لي في مؤتمر صحفي إن “تفويض استخدام القوة العسكرية” استخدم أكثر من أربعين مرة لتبرير هجمات في تسعة عشر بلدا.
ووافق مجلس النواب العام الماضي على إلغاء تفويض استخدام القوة العسكرية, لكن الإجراء لم يحظ بموافقة مجلس الشيوخ، الذي كان يهيمن عليه الجمهوريون آنذاك.
