انتهت أمس الجلسة الثانية من الجولة الرابعة للحوار الليبي بين وفد مجلس النواب ووفد المجلس الأعلى للدولة بحضور ثلاثة عشر عضوا عن كل منهما في مدينة طنجة المغربية.
ويجري الحديث في كواليس المفاوضات السياسية الليبية عن العمل على صياغة البيان الختامي، بخصوص المناصب السيادية.
ويقول نواب ليبيون إن المفاوضات في طنجة تسير في اتجاه توحيد الأجسام القيادية السياسية في ليبيا، ومن ثم الاتفاق على آليات اختيار المرشحين لاحقاً.
يأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة اجتماعات ليبية عقدت في المغرب منذ اجتماع الصخيرات الذي أفضى إلى اتفاق سياسي ثم جلسات الحوار الليبي ببوزنيقة هذا العام.
