ليبيا.. اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تطالب بإخراج المرتزقة

طالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، طالبت اللجنة العسكرية المشتركة (خمسة زائد خمسة) بالإسراع في إخراج المرتزقة من البلاد, يأتي ذلك في وقت أرسلت فيه حكومة أردوغان ثلاثمئة وثمانين مرتزقا جديدا إلى ليبيا.

تسعى الأطراف الليبية الوطنية إلى إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها وترتيب البيت الداخلي وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتأكيد السيادة الليبية ومعها في هذا المسعى مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى ومصر التي أكدت على ضرورة خروج القوات التركية والمرتزقة السوريين التابعين لها.

وفي هذا السياق دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا اللجنة العسكرية المشتركة (خمسة زائد خمسة) إلى الإسراع في إخراج المرتزقة السوريين الموالين لتركيا والخبراء الأجانب من الأراضي الليبية دون استثناء، كما دعت إلى استكمال باقي بنود اتفاق وقف إطلاق النار وإيقاف العمل باتفاقات التعاون العسكري والأمني الموقعة خلال فترة النزاع المسلح وفتح الطريق الساحلي وتسوية ومعالجة ملف المحتجزين وكشف مصير جميع المفقودين بشكل كامل.

اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا طالبت كذلك بتسريع وتيرة عمل بعثة المراقبين الدوليين المكلفة بالإشراف على وقف إطلاق النار وتوسيع مهمتها لتشمل الإشراف على عمليات إخراج المرتزقة ودعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة في هذا السياق.

تركيا ترسل 380 مرتزقا سوريا إلى ليبيا وتوقف رحلات عودتهم

من جهة أخرى تستمر حكومة النظام التركي بزعامة أردوغان بتحدي الرغبة الدولية والليبية من أجل إنهاء مظاهر العنف المسلح والتدخلات الخارجية في البلاد، حيث أرسلت دفعة جديدة من المرتزقة السوريين بلغ عددهم ثلاثمئة وثمانين، وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن السلطات التركية أوقفت عودة مرتزقتها السوريين وأرسلت دفعة جديدة منهم بعد أن قدموا من المناطق السورية المحتلة إلى تركيا.

وكان القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر قد طالب بإخراج المرتزقة، في حين أن مصر علقت محادثات تطبيع العلاقات مع تركيا لحين تنفيذ مطالب من بينها سحب المرتزقة من ليبيا كما تعهدت الولايات المتحدة ودول أخرى باستخدام نفوذها الدبلوماسي لدعم رحيل فوري للمرتزقة من الأراضي الليبية.

وتواجه تركيا اتهامات بإرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا وانتهاك القرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى البلاد وتجاوز إرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى