ليبيا..تجدد الاشتباكات بين الميليشيات في طرابلس

شهدت العاصمة الليبية طرابلس في الساعات الأخيرة اشتباكات عنيفة بأسلحة متوسطة وثقيلة بين ميليشيا قوة الردع التي يقودها عبد الرؤوف كاره، وميليشيا قوة دعم الاستقرار التي يقودها عبد الغني الككلي، الشهير بغنيوة، المنتميان لجماعة الإخوان, في إطار الصراع المحموم لفرض السيطرة على مؤسسات الدولة وتوسعة مناطق النفوذ.

بعد توقف الاشتباكات بين أطراف الصراع في ليبيا بضغط من الامم المتحدة وعقد عدة مؤتمرات لإنجاح العملية السياسية فيها إلا أن الإشتباكات تجددت يوم أمس بين أطراف منتمية إلى الجهة نفسها وهي جماعة الإخوان.

إذ شهدت العاصمة الليبية طرابلس في الساعات الأخيرة اشتباكات عنيفة بأسلحة متوسطة وثقيلة بين ميليشيا قوة الردع التي يقودها عبد الرؤوف كاره، وميليشيا قوة دعم الاستقرار التي يقودها عبد الغني الككلي، الشهير بغنيوة، المنتميان لجماعة الإخوان, في إطار الصراع المحموم لفرض السيطرة على مؤسسات الدولة وتوسعة مناطق النفوذ.

وقال مصدر مطلع لـ”سكاي نيوز عربية” إن هناك حالة احتقان بين الطرفين منذ عدة أيام بسبب صراع دائر بينهما على من يسيطر على مستشفى طرابلس الدولي.

حيث رأى محللون ومتخصصون في الشأن الليبي أن هذه الاشتباكات ما هي إلا مناورة عسكرية ترسل بها الجماعة رسالة بأن “لا انتخابات في الغرب الليبي” ضمن محاولاتها لإفشال الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة نهاية العام.

أطراف ليبية تلقي اللوم على تركيا بتحريض المليشيات التابعة لها على مؤسسات الدولة

وألقت أطراف ليبية اللوم والمسؤولية على تركيا والقيادي الإخواني فتحي باشاغا، وزير الداخلية السابق في حكومة فايز السراج السابقة، بتحريك الميليشيات التي ساهم في تأسيسها لمحاصرة مؤسسات الحكومة في طرابلس وبث الفوضى هناك؛ لتنفيذ مخططات تخدم الإخوان وأنقرة وتقضي بعدم إجراء الانتخابات في موعدها.

كما لفتت إلى أنه، وحتى الآن، لم تُستخدم ورقة المرتزقة منذ وقف إطلاق النار، ولكن تركيا مصرة على وجودهم في البلاد لمثل هذه الظروف، وقد يتم استخدام هذه الورقة في أقرب وقت لإفساد المسار السياسي في البلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى