قتل قيادي في صفوف المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، في معارك بمحيط مدينة سرت, فيما قال دبلوماسي أوروبي بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيطلبون من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا والالتزام بمخرجات مؤتمر برلين.
سامر الأطرش أو مايدعى بأبي يعرب الأثري, القتيل رقم ثلاثمئة وتسعون من مجموع ثلاثة عشر ألف مرتزق سوري أرسلهم الاحتلال التركي إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيا الوفاق, المرتزق حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان كان ينتمي سابقاً إلى جبهة النصرة , ليقتل بنيران الجيش الوطني الليبي في محيط مدينة سرت الليبية .
وأضاف المرصد أن المرتزق تنقل بين المناطق الخاضعة لسيطرة مايسمى “الجيش الوطني السوري”, وسكن لفترة في مدينة إدلب, وفيما بعد ذهب إلى ليبيا ضمن المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى طرابلس، للقتال ضد الجيش الليبي.
وكانت تقارير صحفية أشارت, الخميس, بالعثورعلى جثته والتأكد من هويته إثر الاطلاع على أوراقه الثبوتية.
من جانبه, أعلن العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي , اليوم, استهداف رتل من المرتزقة السوريين في محيط سرت.
وأوضح في مقابلة مع وسائل إعلامية, أن تلك الضربات التي وجهت للمرتزقة على أطراف سرت أدت إلى مقتل عدد منهم، ولاذ الأخرون بالفرار.
تركيا تفتتح جسراً جوياً إلى ليبيا لدعم ميليشيا الوفاق
هذا وقالت ميليشيا الوفاق, الخميس, إن تركيا أعلنت فتح جسر جوي مع ليبيا، مضيفة أن أربع طائرات عسكرية تركية من نوع C130 هبطت في مصراتة، وأنها تحمل دعماً لوجستياً.
دبلوماسي أوروبي: سنطلب من واشنطن الضغط على أنقرة لوقف تدخلها في ليبيا
سياسياً, قال دبلوماسي أوروبي، لوسائل إعلام عربية، بأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيطلبون من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الضغط على تركيا لوقف تدخلها في ليبيا والالتزام بمخرجات مؤتمر برلين.
وأوضح أن تدخل كل من تركيا وروسيا يؤجج النزاع الليبي, وأضاف أن كلا من فرنسا وألمانيا وإيطاليا تسعى معاً من أجل تفادي حرب إقليمية في ليبيا والعودة إلى مسار مؤتمر برلين.
يأتي هذا في وقت تستمر تركيا على الرغم من ترحيبها بدعوات الأمم المتحدة لاستئناف الحوار بين الأطراف الليبية في تقديم الدعم العسكري إلى ميليشيات الوفاق في وجه الجيش الوطني الليبي.
