ليلى إبراهيم: أكثر من 1190 امرأة مجهولة المصير .. ومسببو الفرمان يواصلون المؤامرات على شنكال

صرّحت الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة ليلى إبراهيم أن مصير أكثر من ألف ومئة وتسعين امرأة إيزيدية لازال مجهولا، وأشارت إلى أن مسببي الفرمان يعقدون الاتفاقيات والمؤامرات على شنكال.

مرّ الإيزيديون عبر التاريخ بسبعة وأربعين فرمانًا، كان آخرها في الثالث من آب عام ألفين وأربعة عشر، أثناء هجمات مرتزقة داعش على قضاء شنكال الموطن الأصلي للإيزيديين، وتعرضوا لحملات الإبادة والخطف والنزوح.

خلال الفرمان الذي نفذه مرتزقة داعش والاحتلال التركي قتل الآلاف من الإيزيديين، وتم تدمير ثمانية وستين مزاراً دينياً وتم العثور على ثمانين مقبرة جماعية تحوي رفات الضحايا، حتى الآن.

وحسب احصائيات لمؤسسات إيزيدية فإن مرتزقة داعش اختطفوا آلاف الإيزيديين غالبيتهم نساء وأطفال وما يزال أكثر من ألف ومئة وتسعين امرأة إيزيدية مجهولات المصير.

ليلى إبراهيم: جميع المجازر التي ارتكبت بحق الإيزيديين عبر التاريخ كان العثمانيون يقفون خلفها

وقالت الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، ليلى إبراهيم في لقاء مع وكالة أنباء هاوار إن هذه الجرائم ارتكبت بدعم وتشجيع من الاحتلال التركي، وأن جميع المجازر التي ارتكبت بحق الإيزيديين عبر التاريخ كان العثمانيون يقفون خلفها.

ليلى إبراهيم: حكومتا العراق والإقليم غير جادتين في مسألة تحرير المختطفات

وفي الـتاسع من تشرين الأول عام ألفين وعشرين أعلنت الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني توصلهم إلى اتفاق حول إدارة شنكال، دون أخذ رأي الإيزيديين.

وعن ذلك قالت ليلى إبراهيم إن “الإيزيديين لم يفيقوا بعد من المجزرة التي تعرضوا لها من قبل الاحتلال التركي وداعش، وبدلاً من مساعدتهم من قبل حكومتي العراق وإقليم جنوب كردستان تُعقد على حسابهم اتفاقيات وصفقات”.

وطالبت الرئيسة المشتركة للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة، ليلى إبراهيم بتحرير باقي النساء المختطفات مؤكدة أن أمر الإيزيديات ليس له أهمية عند الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان، لأنهما غير جادتين في مساعي تحرير المختطفات”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى