اعتبر مؤتمر الشعب مقاومة حزب العمال الكردستاني خلال العام الماضي أنّها أوصلت النظام الفاشي التركي إلى حافة السقوط وفتحت المجال أمام طرح الحلول الديمقراطية الشرق الاوسط.
بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني, بارك مؤتمر الشعب, عبر بيان أمس الثلاثاء, بهذه المناسبة؛ معتبراً تأسيسه جاء بشارة حرية للمرأة وللشعوب في أجزاء كردستان.
البيان أشاد بنضال ومقاومة حزب العمال الكردستاني خلال عامه الثالث والأربعين ضد المتآمرين والاحتلال التركي والمتواطئين معه من خط الخيانة.
وبيَّن مؤتمر الشعب أنّه بعد إلحاق الهزيمة بتقنية الحرب الحديثة التي تم منحها لتركيا، فإنّ تعمق الأزمات الداخلية في الدولة التركية الفاشية استمر؛ حيث انهار الاقتصاد, وتعمقت الأزمات الاجتماعية والسياسية، مؤكداً أنّ المرحلة المقبلة ستشهد سقوط النظام الفاشي المتأسس في تركيا منذ مئة عام.
مؤتمر الشعب: مع سقوط النظام الفاشي في تركيا وحل القضية الكردية سيبدأ ميلاد الديمقراطية في الشرق الأوسط
وأشار مؤتمر الشعب إلى أن أفكار وأطروحات القائد عبد الله أوجلان تنتشر بسرعة بين الشعوب في كردستان والشرق الأوسط والعالم.
وأنه مع اقتراب نهاية النظام في تركيا، تزداد المطالبات بإحلال السلام والاتفاق على الحلول في صفوف المجتمع التركي أيضاً.
مضيفاً أنه مهما حاول النظام الفاشي عبر شنّ هجمات جديدة إطالة عمره؛ إلا أنّ هذا سيقرب نهايته أكثر فأكثر.
واختتم المؤتمر بيانه بالتأكيد على أنه بسقوط النظام الفاشي التركي وحل القضية الكردية؛ سيبدأ ميلاد الديمقراطية في الشرق الأوسط وآمال الخلاص على مستوى العالم أجمع.
