ركز مؤتمر ستار في فعاليته التي نظمها في حلب على تقييمات القائد عبد الله أوجلان والمشاريع التي طرحها لبناء مجتمع سياسي أخلاقي، ودور المرأة الكبير في تحقيق ذلك. فيما أكدت المشاركات على الاستمرار في تنظيم الفعاليات.
يشهد إقليم شمال وشرق سوريا وحلب، منذ انطلاق حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية” العالمية، تنظيم فعاليات ونشاطات متنوعة ومختلفة، ومن بينها فعالية اعتصام لمؤتمر ستار في حلب، والتي بدأت في السادس والعشرين من أيار الحالي واستمرت 3 أيام, وذلك في صالة طلة حلب الواقعة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
وزُيّنت صالة فعالية الاعتصام بالأدوات والأقمشة التراثية، وكل ما هو منسوج بيد المرأة، وتجسّدت الآلية التنظيمية للفعالية في تشكيل جلسات حوارية، ركزت على تقييمات القائد عبد الله أوجلان وأهمية تطبيقها في عملهم بالشكل الصحيح والسليم لضمان حرية القائد الجسدية.
وتم الإعلان عن افتتاح الفعالية، بتسليط الضوء على حقيقة القيادة، إلى جانب شرح نظام المرأة والعائلة وكيفية تنظيم المرأة لنفسها وإغناء عقلها بالفكر والوعي.
أما الفعالية في اليومها الثاني استمرت بالحوار حول أهمية الحماية الذاتية والمجتمعية في التصدي للأطماع الخارجية، وضرورة تطبيق نظام الرئاسة المشتركة، وأبعاد الأمة الديمقراطية.
وفي اليوم الثالث والأخير من الفعالية، ركزت المحاور على كيفية الوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية، وقراءة تقييمات القائد عبد الله أوجلان حول الشعب عن ولجنة التدريب والتعليم في المجتمع الديمقراطي والفئة الشابة والثقافة والفن.
وأعلن مؤتمر ستار عن انتهاء الفعالية عبر الإدلاء ببيان ختامي، شدد فيه على ضرورة قيام المؤسسات والمنظمات المعنية، بدورها من أجل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية وحل القضية الكردية، مؤكداً على استحالة كسر إرادة الشعوب المؤمنة والسائرة على فكر قائدها مهما تعددت وتنوعت الوسائل.
مشاركات في فعالية المطالبة بحرية القائد الجسدية: مستمرات بنضالنا حتى تحقيق مطلبنا
إلى ذلك, أكدت المشاركات في الفعالية، على الاستمرار في تنظيم الفعاليات حتى نيل مبتغاهن عبر تبنّي موقف المرأة الحرة.
وأوضحن أن أهمية الفعاليات تكمن في تكاتف المكونات، سواء أكانت عبر الاجتماعات والندوات والمسيرات، لنيل الطموحات والمكاسب”.
