مؤسسة البرزاني الخيرية أداة لشرعنة الاحتلال التركي لعفرين

يستمر الحزب الديمقراطي الكردستاني بشرعنة الاحتلال التركي لعفرين، تحت ستار مؤسسة بارزاني الخيرية وذلك عبر تقديم بعض المساعدات للأهالي من أجل تحسين صورة الاحتلال وتثبيت موطئ قدمه في المناطق المحتلة.

يستمر الحزب الديمقراطي الكردستاني في نهج الخيانة ومساعدة دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي، وهذا ما شهدناه في العديد من مخططاته، ومن أبرزها تثبيت أقدام الاحتلال في مقاطعة عفرين المحتلة.

فعلى الرغم من جميع جرائم الاحتلال التركي ضد أهالي مقاطعة عفرين المحتلة، وجرائم الإبادة العرقية التي يتبعها ضدهم، من خلال القتل والنهب والاختطاف، إلا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، يسعى لشرعنة هذه الجرائم من خلال تجميل صورة الاحتلال وجرائمه التي وثقتها المنظمات المحلية والدولية.

ومنذ اندلاع الأزمة السورية, سخّر الاحتلال كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني وما يسمى المجلس الوطني الكردي في سوريا لمصلحته، حيث بدأ ما يسمى المجلس الوطني بتشكيل مجالس في عموم نواحي ومركز مقاطعة عفرين بعد احتلالها، لتخدم مصالح الاحتلال على حساب دماء الأهالي، كما روج هذا المجلس الذي يدعي زوراً وبهتاناً بأنه كردي، للاحتلال وادعى بأنه جاء محرراً للمنطقة ولاحقاً روّج لعودة المهجرين مدعياً أن الوضع آمن، دون أن يتطرق إلى عمليات القتل والاغتصاب ونهب الممتلكات اليومية.

وبعد الزلزال الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط الماضي، أرسل الحزب الديمقراطي الكردستاني مؤسسة بارزاني الخيرية، بذريعة تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين، ولكنه قدم المساعدات للمرتزقة الذين باعوها بدورهم للأهالي بمبالغ باهظة، بعد أن رفض إدخال مساعدات جمعها أهالي جنوب كردستان من أجل المتضررين في شمال وشرق سوريا ما يفضح ممارسات هذا الحزب ومؤسساته وعمالته للعدو.

كما افتتحت هذه المؤسسة عدداً من المراكز لها هي ظاهرياً مؤسسات إنسانية، ولكنها تروج للاحتلال وثقافته والتي كان آخرها مركز للتنمية والثقافة في عفرين، وتسعى الآن لافتتاح مراكز في نواحي راجو وشرا وموبات.

وتروج هذه المراكز للثقافة التركية، يحاول عبرها الحزب الديمقراطي الكردستاني صهر من تبقى من كرد في هذه المنطقة، وجعلهم عملاء للفاشية التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى