دعت مؤسسة اللغة الكردية المجتمع الدولي إلى التدخل للحد من مساعي طمس اللغة الكردية، كما ناشدت الشعب الكردستاني للعمل على حماية لغته وتطويرها.
وأشارت المؤسسة إلى القمع والاضطهاد الذي تتعرض له اللغة الكردية في جميع أجزاء كردستان على يد الدول المحتلة , ففي سوريا وعلى مدى عشرة أعوام من الدمار والخراب ، لا زالت الحكومة لا تقبل الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي، وتتعامل مع اللغة الكردية بعقلية فاشية.
وفي شرق كردستان نرى كيف يتم إعدام أشخاص مثل فرزاد كمانكر، بسبب تعليمهم اللغة الكردية، وكيف تُصدر أحكام جائرة بحق العشرات من معلميها من أمثال زهرة وغيرها، وفي شمال كردستان يُقتل شاب لأنه غنى أغنية باللغة الكردية، وفي جنوب كردستان تحظر الحكومة الاتحادية افتتاح مراكز تعليم اللغة الكردية في كركوك.
