مؤسسة ماعت الحقوقية: حوالي 70% من الشباب في المنطقة العربية ليس لديهم معرفة بمخاطر الأسلحة النووية والكيميائية

أكدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن حوالي 70% من الشباب في المنطقة ليس لديهم معرفة بمخاطر الأسلحة النووية والكيميائية وذلك بتزامن إستخدامها من قبل دولة الاحتلال التركي في كل من المدن التي إحتلتها في سوريا ومناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان.

تعتبر الأسلحة الكيميائية من الاسلحة التي تحرم القوانين الدولية إستخدامها في الحروب والنزاعات لما تمثله من خطر كبير و فتاك وقاتل لايتسق مع الطبيعة البشرية ,وأخطار هذه الاسلحة لايقتصر على القتل المباشر لمن يتعرض لها بل يمتد تأثيرها على الحيوان والنبات والبيئة في عملية تدمير خطيرة وإبادة قذرة للحياة.

مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ذكرت أن هناك ما يقرب من 70% من الشباب في المنطقة العربية ليس لديهم معرفة بمخاطر الأسلحة النووية والكيميائية حيث تناول القانون الدولي الإنساني لإستخدام تلك الأسلحة في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة، بعد إجرائها عدد من استطلاعات الرأي في الفترة الأخيرة.

جاء ذلك على هامش مشاركة المؤسسة في المناقشة التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح الكيميائي، وبعثة المكسيك بالأمم المتحدة في نيويورك , حول استعراض ما يقرب من 20 عامًا من التطورات والمساهمات والجهود من قبل الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمع المدني،حول ذات الموضوع.

وياتي هذا النقاش حول الجهود الدولية لنزع السلاح الكيميائي فيما يواصل الاحتلال التركي إنتهاكاته في سياق إستخدامه في المناطق السورية التي تعرضت لعملياتها العسكرية الاحتلالية , فقد إستخدمت السلاح الكيميائي في كل من مدن عفرين وسري كانيه وكري سبي / تل أبيض المحتلة في مسعى منها إلى رتكاب المزيد من الجرائم وعمليات الإبادة بحق المدنيين كما وتتعرض مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان إيضا إلى هجماتها الكيميائية لتبلغ الحصيلة منذ العملية العدوانية ضد قوات الدفاع الشعبي في 23 نيسان الماضي إلى اكثر من 323 هجوما كيميائيا في مناطق آفاشين و متينا وزاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى