مؤسسة ماعت تدين التدخل التركي الغاشم على الأراضي العراقية والسورية

رفضت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التدخل التركي السافر في الأراضي العراقية والسورية وأدانت هجماتها على مناطق مخمور وشنكال في جنوب كردستان , مشيرة إلى أن المجتمع الدولي لم يعد يتسامح مع جرائمها .

أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة هجمات الاحتلال التركي على مخيم مخمور وشنكال ومناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان , مشددة على موقفها الرافض للتدخلات التركية المتكررة على الأراضي العربية وتقويضها لسيادة هذه الدول.

وأكدت على ضرورة احترام حق الأفراد في الحياة والحرِّية وفي الشعور بالأمان طبقًا للمادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبهذا الإطار طالبت مؤسسة ماعت المجتمع الدولي بضرورة تحمل المسؤولية تجاه التصرفات غير المسؤولة التي تقوم بها رأس النظام التركي , داعية الأمين العام للأمم المتحدة إلى تطبيق المادة الثانية والرابعة من ميثاق الأمم المتحدة والتي تحظر على الدول استخدام القوة الموجهة ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي للدول، والاعتداء على السيادة الإقليمية.

كما طالبت المؤسسة السلطات التركية باحترام حق الشعب الكردي في تقرير مصيره طبقًا للمادة الأولى من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

مؤسسة ماعت: المجتمع الدولي لم يعد يتسامح مع جرائم تركيا

ونوهت إلى أن المجتمع الدولي لم يعد يتسامح مع هذه الجرائم؛ ويجب اتخاذ موقف ضدها في سوريا والعراق وليبيا ومشيرة أن القانون الدولي يمنع الدول من التدخل في الشؤون الداخلية لبعضها البعض واستخدام القوة لذلك يجب إخضاع الدول التي تهدد السلم والأمن العالميين أولاً للعقوبات الاقتصادية والدبلوماسية والعقوبات العسكرية اللاحقة إذا لزم الأمر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى