ادان مجلس الامن الدولي الغارات الحوثية على ابو ظبي ودبي ووصفها بغير المقبولة، وهو ذات المصطلح الذي استنكر فيه غارات التحالف الدولي على سجن في مدينة صعدة والتي اسفرت عن سقوط 100 قتيل.
مع تزايد التصعيد العسكري بين التحالف العربي وجماعة الحوثيين في اليمن اعلنت مصادر اعلامية موالية للحوثيين ان نحو 100 قتيل سقطوا في الغارات التي شنها التحالف على سجن في صعدة فيما لا يزال هناك عدد آخر تحت الانقاض،
وقصفت طائرات التحالف العربي عددا كبيرا من المناطق اليمنية وتركز القصف الجوي ليلة أمس، بحسب موقع المسيرة نت التابع للحوثيين، على الحديدة والمناطق القريبة منها وأدى القصف إلى مقتل المزيد ممن وصفتهم بـ المدنيين وإصابة العشرات وخلف أضرارا بالغة في المنشآت منها منشآت غذائية ورياضية ومبنى للاتصالات. وأعاق القصف بحسب المصدر عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الركام.
وتركز قوات التحالف القصف على محافظة الحديدة، بهدف السيطرة على المنافذ البحرية في المنطقة. ويعتبر ميناء الحديدة شريان الحياة للمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
من جهته ذكر الإعلام السعودي نقلا عن مصادر يمنية تابعة للحكومة الشرعية، أن الحوثيين استهدفوا بضرباتهم أمس منطقة حريب في محافظة مأرب. وتعز وحمير والجوف. واستخدموا في الهجوم صواريخ وطائرات مسيرة.
ودانت الرئاسة النرويجية لمجلس الأمن الدولي الغارات الجوية الأخيرة للتحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن التي خلفت حسب المعطيات الأخيرة أكثر من 200 قتيل وجريح.
ووصفت المندوبة النرويجية لدى الأمم المتحدة، مونا جول (وهي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي امس الجمعة للصحفيين، قبل بدء اجتماع طارئ مغلق للمجلس حول هجوم جماعة الحوثيين الأخير على الإمارات، بأنها “غير مقبولة داعية إلى نزع فتيل التصعيد وضبط النفس”.
