مئات المثقفين يطالبون بوقف فوري للإعدامات في شرق كردستان وإيران

أصدر المئات من المثقفين بياناً؛ يعارضون فيه موجة الإعدامات في شرق كردستان وإيران, فيما دعا مشاهير ومجموعات حقوق الإنسان للإفراج عن الممثلة والناشطة “ترانا علي دوستي” التي اعتقلت بسبب منشورات داعمة للاحتجاجات.

تشهد شرق كردستان وإيران موجة احتجاجات منذ وفاة الشابة الكردية جينا أميني (22 عاماً) في 16 أيلول الماضي في مختلف المدن الإيرانية ، حيث شنت السلطات الإيرانية حملة عنيفة على المتظاهرين , واعتقلت الآلاف كما أصدرت أحكاما بالإعدام بحق البعض في جلسات استماع مغلقة.

وبحسب “المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان” ، فقد وصل عدد المحكوم عليهم بالإعدام من بين المواطنين الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات إلى 11 شخصًا على الأقل, في حين نفذت حكم الاعدام بحق مواطنين اثنين .

وبهذا الصدد , أصدر المئات من الكتاب والمترجمين والباحثين والناشطين الثقافيين، بيانا يعارضون فيه موجة الإعدامات الجديدة في شرق كردستان وإيران, ودعا الموقعون على البيان إلى إنهاء سريع لـ”هذه العمليات المشؤومة”.

وأكد الموقعون على البيان أن “النظام الذي لا يستمع لأصوات المتظاهرين، و لا يعطي الناس الفرصة للتعبير عن آرائهم ومعتقداتهم، هذا النظام الذي يخفي افتقاره للشرعية باللجوء إلى التهديد والترهيب والإعدام، سيرى قريبا جداً دعائم قوته وهي تنهار”.

وأدان الكتاب والمترجمون الإيرانيون عملية المحاكمة في المحاكم الإيرانية، وكتبوا: “هذه الأحكام المتسرعة جاءت من خلال محاكمة غير عادلة وعدم احترام الحقوق الأساسية للمتهمين، مثل حرية الوصول إلى محام مختار، وإجراء المحاكمة علنا وبحضور هيئة المحلفين، مما أثار احتجاجاً واسع النطاق من مختلف الفئات الاجتماعية”

دعوات للإفراج عن الممثلة الإيرانية الشهيرة ترانة عليدوستي

في السياق , دعا مشاهير ومجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان للإفراج عن الممثلة والناشطة ترانة عليدوستي؛والتي اعتقلت بسبب منشورات داعمة للاحتجاجات تندد خصوصاً بإعدام متظاهرين .

وأشارت السلطات القضائية الإيرانية، يوم السبت، إلى توقيف «مشاهير»، إثر «تعليقات لا أساس لها حول الأحداث الأخيرة ونشر موادّ مستفزة تدعم أعمال الشغب في الشارع».

ورأى مركز حقوق الإنسان في إيران، ومقرُّه في نيويورك، أن النساء يُوقَفن ويُسجنَّ في إيران؛ لرفضهن وضع الحجاب الإلزامي،وقال “قوة صوت النساء تُرعب قادة إيران”.

وندّدت الممثلة، خصوصاً في الثامن من كانون الأول الجاري، بإعدام النظام الايراني محسن شكاري,وكتبت على «إنستغرام»«أي منظمة دولية تشاهد حمام الدم هذا دون التحرك تمثل وصمة عار على الإنسانية».

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى