أكدت الرئيسة المشتركة لحزب سورايا الديمقراطي الآشوري، مادلين خميس، أن الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا هي بمثابة سيفو جديد، مؤكدة أنها ترمي إلى تصفية وجود الشعب الآشوري وإبادة مكونات المنطقة.
تزداد ردود الفعل المنددة بتصعيد دولة الاحتلال التركي وهجماته على مناطق شمال وشرق سوريا والتي تستهدف بشكل يومي المنطقة وقراها الآهلة بالسكان، غير آبهة بالاتفاقات المبرمة لوقف إطلاق النار، ومع استهداف الاحتلال التركي لعدة قرى آشورية في ناحية تل تمر خلال التصعيد الأخير، الرئيسة المشتركة لحزب سورايا الديمقراطي الآشوري، مادلين خميس، اوضحت أن هجمات الاحتلال التركي على المنطقة هي بمثابة سيفو آخر، منددة بصمت الأطراف الضامنة ومطالبة بوضع حد لما يتعرض له الشعب من تعديات.
ولفتت خميس إلى أن الاحتلال التركي يحاول تصفية وتهجير من تبقى من الشعب الآشوري وشعوب المنطقة , مطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان عدم التزام الصمت حيال ما يجري في مناطق الفسيفساء المشكّلة بمكوناتها المختلفة والمتعايشة بسلام.
