ماريا زاخاروفا: مرتزقة النصرة لا يتوقفون عن الاستفزازات

اكدت وزارة الخارجية الروسية أنهم يراقبون الوضع في إدلب عن كثب، وقالت إن مرتزقة هيئة تحرير الشام النصرة يستعدون وبمساعدة من «الخوذ البيضاء» لمسرحية جديدة باستخدام أسلحة كيميائية، يلقون مسؤوليتها على قوات النظام.

أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن موسكو تراقب الوضع في إدلب عن كثب، وقالت “إن مرتزقة هيئة تحرير الشام، (النصرة ) لا يتوقفون عن الاستفزازات ضد قوات النظام، حيث تم تسجيل أربعمئة وستين حادثاً منذ بداية العام، وبلغت حصيلة ضحايا هذه الاستفزازات ثلاثين قتيلاً ومئة مصاب” .

وأشارت إلى أن “ما يثير قلق موسكو هو المعلومات التي تصل حول تحضير مرتزقة النصرة بمساعدة من «الخوذ البيضاء» لمسرحية جديدة باستخدام أسلحة كيميائية، يلقون مسؤوليتها على قوات النظام”.

وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اتفقا في أيلول/سبتمبر ألفين وثمانية عشر على إنشاء ما يسمى منطقة منزوعة السلاح تمتد في أربع محافظات سورية هي حلب، حماة، اللاذقية وإدلب.

وحسب بنود الاتفاق كان على تركيا سحب السلاح الثقيل من مجموعاتها المرتزقة في تلك المنطقة حتى العاشر من شهر تشرين الأول وسحب المرتزقة منها بحلول الخامس عشر من الشهر ذاته، لكنها لم تنفذ ذلك.

ومطلع العام الحالي بدأ مرتزقة هيئة تحرير الشام النصرة بتوسيع سيطرتهم واستولوا على المزيد من المناطق أمام أعين ما يسمى نقاط المراقبة التركية .

واتهمت روسيا وكذلك النظام مراراً النظام التركي بعدم الوفاء بالتزاماته تجاه إدلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى