وسط تصريحات تدفع باتجاه الحوار والحل السلمي.. تأجيل قمة الاتحاد الأوروبي بسبب كورونا

دعا الرئيس الفرنسي, إيمانويل ماكرون أردوغان في اتصال هاتفي إلى الالتزام الواضح والفعلي بوقف التوتر المتصاعد في شرق المتوسط , يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان تأجيل قمة الاتحاد الأوروبي بعد دخول رئيس المجلس الأوروبي, شارل ميشيل للحجر الصحي.

قد يكون إعلان تأجيل قمة الاتحاد الأوروبي والتي كانت مقررة غداً وبعد غد الجمعة إلى مطلع الشهر القادم بسبب دخول رئيس المجلس الأوروبي , شارل ميشيل , للحجر الصحي بعد أن ثبتت إصابة أحد موظفيه الأمنيين بفيروس كورونا, قد يكون ذي آثار إيجابية على عكس مضمون الإعلان والخاص بكورونا…… ثمانية أيام تفصلنا عن بدء الاجتماع المؤجل إلى الأول والثاني من شهر تشرين الأول والذي على مايبدو سيكون حافلاً بالدعوات للحوار وتغليب الحل السياسي .

اتصال هاتفي أمس الثلاثاء بين الرئيس الفرنسي , إيمانويل ماكرون وأردوغان كان بداية اتباع هذا النهج على عكس الفترة الماضية التي حملت عنوان التهديد والوعيد, حيث دعا الرئيس الفرنسي من خلاله أردوغان إلى الالتزام الواضح و الفعلي بوقف التوتر المتصاعد شرق المتوسط.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن ماكرون طالب أردوغان باحترام سيادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في إشارة إلى اليونان وقبرص والامتناع عن أي خطوة أحادية جديدة من شأنها التسبب بالتوتر, بالإضافة إلى الالتزام بتأمين مساحة من السلام في المتوسط, داعياً تركيا إلى القبول بالانخراط في حوار مماثل وبالروحية نفسها مع قبرص والالتزام التام بحظر الأسلحة إلى ليبيا ضمن الإطار المحدد من قبل الأمم المتحدة واحترام المصالح الأمنية لحلفائها في سوريا.

من جهتها أعلنت رئاسة النظام التركي أن أردوغان أبلغ ماكرون بأن بلاده تتوقع من باريس أن تتبنى نهجاً بنّاء في الخلاف بين أنقرة وأثينا شرق المتوسط, ما فسره محللون تراجعا عن الخطاب التركي التهديدي خشية العقوبات الأوروبية .

وكان الرئيس الفرنسي , إيمانويل ماكرون , قد أكد في وقت سابق من يوم أمس أن القمة الأوربية ستناقش سياسة أردوغان الازدواجية في شرق المتوسط.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى