نشر المبعوث الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك مقالاً مطولا في مجلة الفورن أفايرز عن الحرب ضد داعش وأن قوات سوريا الديمقراطية قامت بتحرير الملاذات الإقليمية في شمال شرق سوريا
نشر المبعوث الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي ضد داعش بريت ماكغورك مقالاً تحدث فيه عن الحرب ضد داعش, حيث يقول “إن قوات سوريا الديمقراطية قامت بتحرير الملاذات الإقليمية في شمال شرق سوريا من داعش.
وأن المسؤولين الأمريكيين، كانوا دائما يركزون على إكمال المهمة الأصلية والمتمثلة بالهزيمة الدائمة لداعش في سوريا والبقاء لفترة لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في تأمين أراضيها ومنع داعش من العودة. ،على عكس ماكان يفكر به دونالد ترامب حيث كان يفضل الانسحاب بعد القضاء عليه عسكريا
ماكغورك: البنتاغون يركز على إكمال المهمة الأصلية وهي الهزيمة الدائمة لداعش
ولم يناقش أي شخص في الحكومة الأمريكية بشكل جدي الانسحاب على المدى القريب، ناهيك عن فكرة أن واشنطن تستطيع ببساطة إعلان النصر على داعش ثم مغادرة سوريا.
ويرى ماكغورك بأن قرار الإعلان عن الانسحاب قد ترك الحملة في حالة من الفوضى، لذا سارع المسؤولون الأمريكيون، شرح التغيير المفاجئ لشركاء. ويقول ماكغورك :وجدتُ أنه من المستحيل تنفيذ تعليماتي الجديدة بشكل فعّال، لذا وفي الثاني والعشرين من ديسمبر، استقلت.
مضيفا أن مغادرة الولايات المتحدة، يدفع قوات سوريا الديمقراطية للبحث عن حليف جديد يمكنه مساعدته في الحفاظ على شمال شرق سوريا وحمايته من إيران وتركيا، ولسوء الحظ، فإن المرشح الوحيد القابل لتطبيق هذا الدور،ينحصر بروسيا.
وسيتعين حينها على صانعي السياسة الأمريكية قبول انخفاض نفوذ الولايات المتحدة في سوريا وأن يعيدوا النظر في أهدافهم , ووفقاً لذلك فإن أفضل طريقة لإنقاذ الموقف هي أن يعيد القادة الأمريكيون إعادة تنظيم غاياتهم وطرقهم ووسائلهم مع التركيز على ما يهم واشنطن حقاً وهو منع سوريا من أن تصبح نقطة انطلاق لشن هجمات ضد الولايات المتحدة أو حلفائها، فهذا هدف مهم وقابل للتحقيق.
