مايكل روبن: على إدارة ترامب دعم الكرد في سوريا والكف عن إرضاء تركيا

في مقال نشرته مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أكّد الكاتب والمسؤول السابق في البنتاغون مايكل روبن بأن على واشنطن دعم مشروع الفدرالية في شمال شرق سوريا والكف عن إرضاء أردوغان.

أكّد الكاتب والمسؤول السابق في البنتاغون مايكل روبن في مقال نشرته مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية بأن على واشنطن دعم مشروع الفدرالية والكرد في شمال شرق سوريا والكف عن إرضاء أردوغان.
ولفت الكاتب في مقاله بأن الكرد في سوريا لا يثقون بالنظام، لأسباب عديدة منها العقلية التصفوية التي يمارسها ضد كل شخص يعارضه بالإضافة إلى الأحداث التي بدأت في مدينة قامشلو سنة ألفين وأربعة والذي حاول النظام من خلالها طمس الهوية الكردية فاعتقل الشباب الكرد وعذبهم في أقبية سجونه ومارس الحصار الاقتصادي على محافظة الحسكة حينها.
ويضيف الكاتب إن الذهنية التي تحملها ما تسمى المعارضة السورية هي ذهنية مشابهة إلى حد كبير لذهنية النظام القمعية و التصفوية، ولعل احتلال عفرين أكبر مثال على ذلك.

وتحدث روبن في المقالة عن الوضع في سوريا بعد ألفين وأربعة عشر”حيث نشر الكرد السوريون الأمان عبر إدارة شمال وشرق سوريا، وكيفية تمكن وحدات حماية الشعب من هزيمة مرتزقة جبهة النصرة التابعة للقاعدة بأسلحة خفيفة”

كما يتوقع الكاتب بأن “المنطقة الآمنة” غير صالحة على الجانب السوري من الحدود، حيث رفضت “السلطات الكردية” المقترحات التي روج لها الأتراك بأنهم هم من سيسيطرون على تلك المنطقة، ولأن سكان شمال سوريا لديهم تجربة مريرة مع أردوغان الذي كان يدعم متطرفي داعش والنصرة على الدوام، واحتلوا مدينة عفرين،فقد رفضوا تلك المقترحات.

ويرى روبن بأنه يجب أن يتوقف جيفري عن رؤيته غير الواضحة والهادئة تجاه تركيا، وأن هذه الرؤية لن تُرضي تركيا، بل تشجع فقط أردوغان على المطالبة بالمزيد.

وطالب الكاتب والمسؤول السابق في البنتاغون واشنطن أن تتبنى سياسة أكثر حكمة تتمثل بتبني “الإدارة ” في شمال شرق سوريا وأن تؤيد الفيدرالية في مستقبل سوريا.
ويختم روبن بالقول ” يجب على الولايات المتحدة الاستثمار مباشرة في المنطقة والمساعدة في إعادة بنائها من أجل توفير الوظائف وتوطيد المنطقة من النفوذ،كما ينبغي على واشنطن أن تُشجع أنقرة على معاملتهم كجيران”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى