ما بعد الزلزال…الحصار يعيق حتى حماية السلامة العامة في الشيخ مقصود والأشرفية

يتسبب الحصار المفروض على حيي الشيخ مقصود والأشرفية، في تأخير تنفيذ أعمال هدم المباني المتضررة من الزلزال، وإصلاح البنية التحتية وحماية السلامة العامة، في حين تقوم بلدية الشعب بتنفيذ معظم الأعمال يدوياً لافتقارها للآليات.

على الرغم من خطر انهيار بعض الأبنية المتضررة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في السادس من شباط المنصرم وتهديدها لحياة المواطنين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، إلا أن حكومة دمشق لم تنهِ الحصار على الحيين وما زالت تعيق دخول المواد والآليات ما يتسبب بتأخير تنفيذ أعمال هدم المباني المتضررة ، وإصلاح البنية التحتية.

ورغم الحصار, تُحاول بلدية الشعب في الحيين بكل إمكانياتها تقديم الخدمات للمواطنين وتعتمد على العمل اليدوي للعمال.

وفي السياق, أكد المهندس وعضو المكتب الفني في البلدية حسين أحمد, أن بلدية الشعب مستمرة بأعمالها الخدمية يدوياً لفقدانها للآليات بسبب الحصار المفروض من قبل حكومة دمشق.

منوهاً أنه للحفاظ على السلامة العامة لجأت العوائل إلى مراكز الإيواء سواء كانت الخيم أو الصالات والمدارس والجوامع بعد تضرر منازلهم.

المهندس حسين أحمد: عدم الإسراع في إصلاح الأعطال تحت الأرض يشكل خطراً على حياة المواطنين

وأكد أحمد أن البنية التحتية تضررت بشكل كبير، خاصة أن أغلب شبكات التوصيل وأنابيب الصرف الصحي والمياه كانت مهترئة سابقاً وبحاجة للصيانة.

مؤكداً أن عدم الإسراع في إصلاح الأعطال تحت الأرض، يشكل خطراً لتسرب المياه لأقبية الأبنية وقواعدها ما يهدد بانهيارها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى