مبادرة مصرية لحل الأزمة.. وتركيا تكشف عن مطامعها في كامل الأراضي الليبية

أعلن الرئيس المصري عن مبادرة لوقف إطلاق النار في ليبيا والعودة للمسار السياسي، في وقت شدد فيه محللون على أن الموقف المصري لايزال يتسم بالغموض خاصة وأن أمنها القومي بات مهدداً، بدوره كشف أردوغان عن نواياه الاستعمارية في ليبيا وقال إن هدفه السيطرة على كامل البلاد.

في مباردة لحل الأزمة الليبية بالطرق السياسية، وإخراج المجموعات المرتزقة وتفكيك الميليشيات، كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن مباردة مصر لحل الأزمة الليبية، وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة، مع قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار.

المبادرة المصرية: وقف إطلاق النار وإخراج المرتزقة من البلاد وتفكيك الميليشيات

وبحسب المبادرة فإن وقف إطلاق النار يكون اعتباراً من الساعة السادسة يوم الاثنين القادم، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف، وضمان تمثيل عادل لأقاليم ليبيا الثلاث في مجلس رئاسي تحت إشراف الأمم المتحدة، وتشكيل حكومة جديدة تمثل الجميع.

محللون: الدور المصري يتسم بالغموض.. وأمنها القومي مهدد

محللون سياسيون قالوا، إنه بالرغم من المبادرة المصرية وتشديدها على دعم ليبيا ضد التقسيم وجلب المرتزقة، إلا أن موقفها لايزال يتسم بالغموض، بشأن ما إذا كانت ستتدخل لحماية مصالحها أم أن لديها مخاوف تعيق هذه الخطوة.

وشددت تلك الأوساط على أن تمدد أنقرة وأذرعها المتطرفة مستفيدة من الصمت الإقليمي والدولي، وتراجع الجيش في محيط طرابلس، أصبح الخطر شديدا على المصالح المصرية، وبات أمنها القومي مهدداً.

المشير حفتر: التدخل التركي يهدد أمن واستقرار المنطقة

من جانبه، قال المشير حفتر إن “التدخل التركي في الصراع الليبي يعزز حالة الاستقطاب في ليبيا ويهدد الاستقرار”.

وأشار إلى أن “تركيا ترعى الإرهاب أمام العالم وتقوم بنقل العناصر الإرهابية، مما يزيد من تعقيد حل الأزمة الليبية”.

“أردوغان يكشف عن نيته “السيطرة على كامل الأراضي الليبية

وفي تصريحات تؤكد الدور التركي السلبي في ليبيا، قال رئيس النظام التركي أردوغان، أن الهدف هو السيطرة على كامل الأراضي الليبية، ومايتحقق على الأرض فهو بسبب جنوده.

مؤسسات المجتمع المدني في طبرق تجدد دعمها للجيش ورفضها للغزو التركي

من جهة أخرى أعلن نشطاء ومؤسسات المجتمع المدني في طبرق الليبية، تجديد دعمهم وتأييدهم للخطوات التي تتخذها القيادة العامة للقوات المسلحة برئاسة المشير خليفة في حربها ضد مرتزقة الاستعمار التركي وميليشيات الوفاق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى