متزعم لداعش ومسؤول عن هجوم سجن الصناعة يعترف بتلقي التعليمات من استخبارات الاحتلال التركي

أظهرت التحقيقات مع أحد متزعمي مرتزقة داعش المدعو عبد الله إسماعيل أحمد الذي ألقي القبض عليه في الرابع عشر من نيسان الماضي، في عملية محكمة لقوات سوريا الديمقراطية، أنه يعمل مع غرف العمليات التي تُدار من قبل استخبارات الاحتلال التركي.

المرتزق عبد الله إسماعيل أحمد، هو أحد أخطر متزعمي داعش، والمسؤول عن جميع العمليات الإرهابية في مدينة الحسكة وأريافها، وأكبرها الهجوم على سجن الصناعة في الحسكة.

المرتزق المذكور اعترف أنهم كانوا يتلقون التعليمات من غرف العمليات التي تُدار من قبل الاستخبارات التركية سواء في الداخل التركي أو المناطق السورية التي تحتلها.

مضيفاً أن التعليمات التي كانت تأتي من والي مرتزقة داعش الموجود في المناطق التي تحتلها تركيا، وكانت تنص على إخراج ومساعدة الهاربين من سجن الصناعة وإيصالهم إلى مناطق سريه كانيه وكري سبي/ تل أبيض المحتلة.

وأشار المرتزق إلى أن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على الوضع بشكل عام منعهم من الوصول إلى العديد من الهاربين الذين تحصنوا في مناطق سكنية في أحياء قريبة من السجن.

وذكر المرتزق في اعترافاته أن أهداف مرتزقة داعش تمثلت بإخراج أشخاص معيّنين من السجن، ثم السيطرة على مدينة الحسكة بشكل كلي وإعلانها كمركز ما يسمى “خلافة” جديد لهم.

كما تحدث المرتزق عن استعداداتهم لهجمات تهدف إلى استنزاف قوات قسد، عبر تجهيز ثلاث مجموعات لتقوم بهذه الهجمات, قبل أن تفشل بعد القبض عليهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى