مثقفون من أنحاء العالم ينظمون حملة “قاطعوا تركيا” تنديداً بالعدوان

قام مجموعة من المثقفين من شتى أنحاء العالم بتنظيم حملة “قاطعوا تركيا”، وذلك تنديداً بالغزو التركي على الشمال السوري واستنكاراً بجريمة التطهير العرقي التي تطبق في المناطق المحتلة.
نظم مثقفون وفنانون وأكاديميون من مختلف دول العالم حملة “قاطعوا تركيا”، لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية والثقافية التي يرعاها النظام التركي داخل تركيا وخارجها بسبب غزوه لشمال شرقي سوريا.
وأوضح المنظمون خلال بيان، أن العدوان التركي على المنطقة خلق حالة حرب وصفوها بالخطيرة في المنطقة التي قالوا إنها الوحيدة المستقرة نسبياً في البلاد، مما يهدد حياة الآلاف بالقصف العشوائي والتشريد الجماعي.
وأكد البيان أن العدوان التركي يهدد بإلحاق أضرار جسيمة، بالمعايير الدولية للقانون الدولي وحقوق وحرية الإنسان بالإضافة لتدمير تجربة فريدة في التحول الاجتماعي النسوي.
ومما جاء في البيان أيضاً، أنه وللأسف كانت هناك العديد من حالات الجيوش التي ارتكبت جرائم حرب خلال القرن الماضي، ولكن من النادر حقاً أن يعلن أردوغان علانية أن التطهير العرقي وجرائم الحرب هي الهدف الرئيسي من هجماته، وأن يكون المجتمع الدولي صامتاً تقريباً أو حتى إن بعض الدول يدعمون ذلك.
كما أشار البيان إلى تهديدات أردوغان الصريحة وبشكل متكرر، بتطهير السكان الكرد عرقياً، واستبدالهم بمجموعات عرقية مختلفة.
وعدّد بيان منظمي حملة قاطعوا تركيا الجرائم التي يرتكبها العدو التركي، والتي تنص عليها المبادي الرئيسية من القانون الدولي المحددة في اتفاقيات جنيف ومحاكم جرائم الحرب في نورمبرغ، ومنها: جريمة العدوان وجريمة التطهير العرقي وجريمة إعادة توطين السكان في المناطق المحتلة.
وختم البيان بالإشارة إلى أن العدو التركي ما زال إلى الآن يستخدم أسلحة مقدمة من الناتو لقصف الكنائس والمستشفيات والمعالم الثقافية والبنية التحتية المدنية بشكل غير قانوني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى