مثقفو الطبقة: هدف العقوبات الانضباطية حرمان القائد من “الحق في الأمل”

شجب مثقفو مقاطعة الطبقة، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتمديد ما تسمى “بالعقوبات الانضباطية” بحقه، وأشاروا إلى أن الهدف من هذه العقوبات حرمان القائد من قانون “الحق في الأمل”.

منذ آخر مكالمة هاتفية للقائد عبد الله أوجلان مع شقيقه، والتي استمرت خمس دقائق فقط، ثم قُطع الاتصال فجأة في الخامس والعشرين من آذار عام ألفين وواحد وعشرين، لم ترد عنه أي معلومات، وتمنع سلطات الفاشية التركية منذ ذلك الحين، عائلته ومحاميه من اللقاء به.

وفي السياق أوضح ميلاد يوسف، من مثقفي مقاطعة الطبقة، أن سلطات الفاشية التركية تفرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان منذ الخامس والعشرين من آذار عام ألفين وواحد وعشرين، وسط صمت واضح من قبل المعنيين في الشأن الدولي والإنساني والحقوقي، وتستخدم سياسات الإنكار والعزلة بجميع الوسائل.

واختتم ميلاد يوسف حديثه بمطالبته “المنظمات الحقوقية والإنسانية بأخذ دورها الحقيقي في الضغط على السلطات التركية، للكشف عن وضع القائد والسماح لمحاميه وذويه بزيارته واللقاء به، ورفع العزلة المطلقة المفروضة بحقه.

من جانبه، طالب عامر عناد عضو مركز الثقافة والفن بمقاطعة الطبقة المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة ولجنة مناهضة التعذيب، للقيام بمسؤولياتها لإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان والكشف عن وضعه الصحي ومنحه الحرية الجسدية.

تنديد واسع النطاق بتمديد “العقوبات الانضباطية” على القائد عبد الله أوجلان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى