مجزرة “ماديماك” في ذكراها السابعة والعشرين مسؤولو المجزرة أحرار .. ويقودون الدولة التركية

يمضي اليوم سبعة وعشرون عاماً على مجزرة “ماديماك” التي ارتكبها حزب الرفاه التّركيّ بحقّ ثلاثة وثلاثين مثقّفاً علويّاً, ولا يزال الجناة من قيادة الحزب آنذاك أحراراً مثل تامل كرم الله أوغلو رئيس حزب السعادة الحالي ورأس النظام التركي أردوغان.

وتم الهجوم بإحراق فندق ماديماك “سيواس” في شمال كردستان الذي استضاف مؤتمراً لجمعية “بير سلطان عبدال” وأسفر عن مقتل نخبة مثقّفة من العلويين، نجا منهم عزيز نيسن, وذلك لإنهاء ما يسعون إليه من ضرورة اعتراف تركيا بحقّ الأقلّيات الدينية والعرقية في البلاد.

هذا، وجاءت المجزرة استكمالاً لمحرقة الأرمن, ومذابح سيفو, ومجزرة ديرسم في وقت لا تزال مجازر تركيّا مستمرّة حتّى وقتنا الراهن في مناطق شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان وليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى