مجلة أمريكية تركيا بقيادة أردوغان ليست حليفة لأمريكا ولا يمكن الوثوق بها

نشرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية تقريرا أوضحت فيه أن تركيا لا يمكن أن تكون حليفة للولايات المتحدة لأن هناك أدلة على دعمها للإرهاب والوقوف في صف خصوم واشنطن.
قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية إن تركيا بقيادة أردوغان ليست حليفة لأميركا ولا يمكن الوثوق بها، وساقت العديد من الأدلة على دعمها للإرهاب، أبرزها الدعم الضخم المقدم “لداعش” ومساعدة إيران على التهرب من العقوبات.
وذكرت المجلة في تقريرها: إن المبعوث الأميركي الخاص جيمس جيفري قال للصحفيين في ديسمبر الماضي، إن التعاون الأميركي مع الكرد كان تكتيكيا ومؤقتا، ولكن كانت العلاقات الثنائية مع تركيا مهمة. هذا هو المنطق الذي تبناه مؤيدو ترامب في مجتمع السياسة الخارجية.
ويستدرك التقرير: إذا اعتقد جيفري ومؤيدو استراتيجية ترامب أن تركيا حليفة فإن هذه الكلمة بكل بساطة ليس لها معنى على الإطلاق.
كما وأشارت المجلة أنه بينما كانت القوات التركية تتدفق عبر الحدود في غزوها العسكري الأخير، كتب أردوغان باللغة العربية على حسابه في تويتر: “أقبل جبهات جميع أبطال الجيش المحمدي” الذين يدخلون سوريا! فيما قال وزير اداخليته لـ CNN Türk إن تركيا “ستبرم صفقة مع داعش”.
صهر أردوغان بذل جهودًا قوية للتجارة النفطية مع داعش
ولقد أظهرت رسائل “ويكيليكس” أن بيرات البيرق صهر أردوغان وزير الطاقة في ذلك الوقت قد بذل جهودًا قوية للتجارة النفطية مع “داعش”.
أكثر من ذلك، وتحديدا في معركة كوباني دعمت تركيا “داعش” للتغلب على المدافعين الكرد، لقد كان يوجد للمرتزقة سفير فعلي في تركيا للاتصال والتنسيق مع أجهزة المخابرات التركية.
وتقول مجلة ناشيونال إنترست إن أعمال تركيا في سوريا تثير مخاوف جدية بشأن التزامها بالسلامة الإقليمية لجارتها. ففي العشرين من يناير/كانون الثاني ألبفين وثمانية عشر، غزت القوات التركية منطقة عفرين،وأجبرت عشرات الآلاف من الكرد والمسيحيين على الفرار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى