مجلس أوروبا يطالب أنقرة باحترام نتائج الانتخابات

طالبت هيئة مراقبة حقوق الإنسان في أوروبا النظام التركي باحترام رأي المصوتين في الانتخابات والقبول بالخسارة في اسطنبول من جهة اخرى يمارس وزاء في حكومة اردوغان ضغوطات على اللجنة العليا للانتخابات فيما افتعل أعضاء من الحزب شجاراً في مركز فرز الأصوات
بعد رفض اردوغان وحليفة دولت بهجلي الاعتراف بفوز المعارضة في اسطنبول، وبعد المطالبة المتكررة بإعادة فرز الأصوات فيها وفي الأخير المطالبة بإعادة الانتخابات في اسطنبول؛ طالبت هيئة مراقبة حقوق الإنسان في أوروبا النظام التركي باحترام رأي المصوتين

وأتت تلك المطالبة بعد منع السلطات التركية بعض المنتخبين حديثاً من تولي مناصبهم رغم فوزهم في الانتخابات المحلية في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار الماضي.

ووجه مجلس أوروبا الجمعة، دعوات إلى تركيا لحثها على اعتماد نتائج التصويت في إسطنبول، بعد فوز مرشح المعارضة بعد إعادة فرز الأصوات.

المعارضة التركية: وزراء أردوغان يمارسون ضغوطاً على لجنة الانتخابات العليا

وقال نائب الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا “محرم أركيك” أن هناك محاولات للضغط على أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات؛ وأضاف: “سمعنا أن وزير الداخلية سليمان صويلو ووزير العدل عبد الحميد كول – المنتميين لحزب العدالة والتنمية – أجريا اتصالات هاتفية بأعضاء المجلس الأعلى للانتخابات”.
ومن جانبه أعلن المجلس الأعلى للانتخابات أنه سيعلن النتائج النهائية للانتخابات في إسطنبول عقب انتهاء فرز الأصوات في بلدة مالتابه.

أعضاء “العدالة والتنمية” يشعلون مشاجرة أثناء إعادة الفرز بإسطنبول

من جهة أخرى افتعل مندوبو حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مشاجرة كبيرة، في محيط صندوق الاقتراع بمقر إعادة فرز الأصوات، في بلدة “مالتابه” في الشطر الآسيوي من إسطنبول، وذلك لتمديد عملية الفرز، وتأخير مدة تسليم محاضر التنصيب للرؤساء الجدد.

ويظهر في مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي نشوب مشاجرة أمام أحد الأبواب في المنطقة المحيطة بمنطقة إعادة فرز الأصوات.

أول استقالة من “العدالة والتنمية” بعد الانتخابات

وفي شأن ذي صلة قرر رئيس شعبة حزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة إزمير آيدن شانجول الاستقالة من الحزب عقب اللقاء الذي عقده مع أردوغان زعيم العدالة والتنمية، قبل اجتماع مركز اتخاذ القرار في الحزب.

وحسب مصادر مطلعة فقد قرر شانجول الاستقالة في أعقاب فشل الحزب في مدينة إزمير في انتخابات المحليات التي عقدت في الحادي والثلاثين من مارس/ أذار الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى