“مجلس الأمن: مدن سورية دمرت بالكامل بمناطق “خفض التصعيد

أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في إدلب، إلى وجوب استعادة الهدوء في المحافظة للمضي في الحل السياسي في حين نوه وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية إن مدناً كاملة دمرت في مناطق ما يعرف بـ “خفض التصعيد”.

بيدرسون يقدم تقريره حول الوضع الإنساني في سوريا لمجلس الأمن
استمع مجلس الأمن الدولي أمس، إلى تقارير حول الوضع الإنساني في سوريا وتقدم الوساطة السياسية التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون.
حيث أوضح بيدرسون أنه سيزور دمشق قريبا لاستكمال المفاوضات حول تشكيل اللجنة الدستورية, مؤكدا أن هناك إجراءات يجب أن تواكب فيما يتعلق بملف السجناء والأسرى والمفقودين لدى طرفي النزاع في سوريا.
وحول الأوضاع في إدلب قال: تجب استعادة الهدوء في المحافظة للمضي في الحل السياسي.
وأعلن بيدرسون أنه سيزور إيران قريبا أيضا، معربا عن أمله في “الحصول على دعمها في حل الأزمة السورية”.

“مجلس الأمن: مدن سورية دمرت بالكامل بمناطق “خفض التصعيد

وخلال كلمته في جلسة مجلس الأمن قال وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية مارك لوكوك إن مدناً كاملة دمرت تماما في مناطق ما يعرف بـ “خفض التصعيد” في إدلب مشيرا إلى أنه لا سبب أو ذريعة لتدمير المناطق المدنية.
كما أكد أن الأمم المتحدة ستقدم المساعدات الإنسانية لمن يقرر البقاء في الركبان، لافتا إلى أن كثيرين غادروا بسبب فقدان الأمل من تحسن ظروف الحياة.
وقال إنه يجب اعتبار كل الأطفال دون سن الثامنة عشرة ضحايا.

دبلوماسيون: أعضاء مجلس الأمن سيناقشون مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في إدلب

في حين أفاد دبلوماسيون غربيون ببدء مناقشات خلال الأسبوع الجاري، بين بعض أعضاء مجلس الأمن حول مشروع ِ قرار يطالب بوقف إطلاق النار في إدلب، بمبادرة من الكويت وألمانيا وبلجيكا.
ووفقا للدبلوماسيين، فإن مشروع القرار يهدف أيضا إلى “وقف الهجمات على المنشآت الطبية ومطالبة طرفي الصراع بحماية المدنيين والطواقم الطبية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى