أكد مجلس الإعلام الافتراضي في كردستان أن الحملة التي أطلقت للمطالبة بالاعتراف الدولي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وصلت إلى أعلى المستويات على الشبكات الافتراضية خلال يومين من إطلاقها وجذبت أنظار شخصيات سياسية مؤثرة من جميع أنحاء العالم.
تصدرت الحملة التي أطلقت للاعتراف بالإدارة الذاتية مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لإيصال تطلعات أهالي مناطق شمال وشرق سوريا إلى المجتمع الدولي والعالم الذي يحجب نظره عن ما تم إنجازه في المنطقة.
وجاء ذلك في مقتضب البيان الذي أصدره مجلس الإعلام الافتراضي في كردستان, حيث بين أنهم أطلقوا حملة للمطالبة باعتراف رسمي بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، واحتل الهاشتاغ أعلى المستويات على الشبكات الافتراضية العالمية في غضون يومين من إطلاقها، حيث شارك فيها مئات الآلاف من الأشخاص من جميع أنحاء العالم ، و جاءت الحملة تزامناً مع الاحتفال بذكرى ثورة التاسع عشر من تموز .
وأوضح البيان أنه بسبب الحظر المفروض على تويتر في سوريا ، يكاد يكون من المستحيل استخدام غالبية الشعب في مناطق الادارة الذاتية المشاركة عبرها، ولكن من جهة أخرى كان هناك مشاركة الملايين على فيسبوك للانضمام إلى الحملة .
وبين مجلس الإعلام إن الحملة قد جذبت اهتمام شخصيات سياسية نشطة ومؤثرة من جميع أنحاء العالم، كفنانين وكتاب ومصورين وسينمائيين وجميع شرائح المجتمع تقريبًا، وأظهرت أهمية وثقل هذه الحملة, وقد كسرت هذه المشاركة الوجدانية مفهوم سياسات الإبادة الجماعية ضد الكرد وجذبت انتباه الوسائل الإعلامية المشهورة في أوروبا، وباتت تتصدر نشراتهم الإخبارية أيضاً.
وختم البيان بأن ثورة الشعوب باتت الأمل ونور الحرية للقرن الحادي والعشرين للعيش فيها بكرامة، آملين بشدة أن يستمر هذا الدعم والمشاركة بالحملات القادمة.
