كشف مجلس الباب العسكري وجبهة الاكراد ان الاحتلال التركي كثف من قصفه على ريف منبج منذ اكثر من اسبوعين ادى الى نزوح اهالي القرى الواقعة على خط التماس بسبب سقوط عشرات القذائف والصواريخ عليهم .
قرى خالية من سكانها المدنيين, هذا ما وصلت إليه الحال في المناطق الواقعة على خط التماس مع مرتزقة الاحتلال التركي في ريف منبج ….. استهدافات وقصف متواصل منذ أكثر من أسبوعين ارتفع بوتيرة أكبر خلال اليومين الماضيين, حسب ما تحدث به القائد الميداني في مجلس الباب العسكري , علي اليوسف الذي أكد أن قريتي قرط ويران والكاوكلي تعرضتا لأكثر من ثمانين قذيفة خلال ثمان ٍ وأربعين ساعة الماضية
وأضاف اليوسف أن عمليات القنص لاتتوقف من قبل مرتزقة الاحتلال التركي مستهدفة نقاط تمركز مجلس الباب العسكري, مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القاعدة الاحتلالية في قرية الشيخ ناصر تعمد إلى القصف العشوائي وبكافة أنواع الأسلحة
مقاتل في جبهة الأكراد: المجموعات المرتزقة تستهدف المدنيين على وجه الخصوص
من جانبه , أكد المقاتل محمود البطوشي ضمن قوات جبهة الأكراد ,أن مجموعات المرتزقة تستهدف بشكل خاص المدنيين عن طريق القصف وعمليات القنص منذ أكثر من أسبوع, مشيرا إلى سقوط خمس عشرة قذيفة على الأحياء السكنية في قرى البوغاز والقرط و كورهيّوك.
وحسب إحصائيات نشرتها وكالة أنباء هاوار، فإن ما يقارب مئة وخمسين قذيفة مدفعية وصاروخية أطلقها الاحتلال التركي منذ العشرين من الشهر الماضي عبر قواعده الاحتلالية في قريتي الشيخ ناصر وجب البرازي باعتباره أسوأ تصعيدٍ عسكري تشهده تلك المناطق منذ خريف العام الماضي, كما وشهدت قرية قرط ويران الآهلة بالسكان قصفاً مدفعياً نفذه مرتزقة الاحتلال في تموز الماضي, وقد خلف مجزرة راح ضحيتها خمسة شهداء, ومصابين اثنين من عائلة واحدة.
