أقر مجلس النواب الأمريكي, فجر اليوم , مشروع قرار يحظر أيّ إجراء رسمي يقضي بالاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أيّة حكومة في سوريا يديرها بشار الأسد، ويضيف تعديلات على قانون عقوبات قيصر.
أقر مجلس النواب الأمريكي، فجر اليوم، مشروع ما يسمى “قانون مناهضة التطبيع مع نظام الأسد” بتأييد من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
المشروع يحظر أيّ إجراء رسمي يقضي بالاعتراف أو تطبيع العلاقات مع أيّة حكومة في سوريا يديرها بشار الأسد، ويضيف تعديلات على قانون عقوبات قيصر.
وأقر مجلس النواب مشروع القانون بأغلبية من الأصوات بلغت ثلاثمئة وتسعة وثمانين صوتاً مقابل اثنين وثلاثين معارضاً.
ويسعى مشروع القانون للاستفادة من جميع السلطات المتاحة لردع جهود إعادة الإعمار في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، ويحظر على أيّ مسؤول أو موظف فيدرالي اتخاذ إجراءات أو تخصيص أموال تشير ضمنًا إلى اعتراف الولايات المتحدة بهذه الحكومة.
كذلك يقضي بأن تعارض واشنطن اعتراف أيّة حكومة أخرى أو تطبيع العلاقات مع حكومة دمشق من خلال التطبيق الكامل للعقوبات المنصوص عليها في “قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية لعام ألفين وتسعة عشر ” والأمر التنفيذي رقم 13894، الذي يتضمن حجب ممتلكات ودخول بعض الأفراد المتورطين في سورية.
ويسعى مشروع القانون للاستفادة من جميع السلطات المتاحة لردع جهود إعادة الإعمار في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق، ويحظر اتخاذ إجراءات أو تخصيص أموال تشير ضمنًا إلى اعتراف الولايات المتحدة ببشار الأسد أو حكومة دمشق.
ولكي يصبح مشروع القرار نافذًا، يجب أن يحوَّل إلى مكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن ليوقعه كمرحلة نهائية.
وحول ردود الأفعال قال النائب في مجلس النواب الأمريكي، جو ويلسون، الذي يرعى القانون، إنّ المجلس “يقف بأغلبية ساحقة ضد أولئك الذين يفكرون في التطبيع أو التعامل مع.. بشار الأسد”.
من جانبه، رحب النائب الأمريكي، فرينش هيل، بهذه الخطوة، وقال عبر حسابه في “إكس”، “إنني أشيد بتمرير مجلس النواب لقانون مكافحة التطبيع مع نظام الأسد اليوم”.
