صرح الناطق الرسمي لمجلس تل أبيض العسكري، بأن قوات سوريا الديمقراطية نفذت كل بنود الاتفاقية الأمنية، إلا أن الجانب التركي لم يلتزم به، وأكد استعداد القوات للدفاع عن نفسها إذ تعرضت لأي غزو، وسط انسحاب القوات الأمريكية من المناطق الحدودية.
ازدادت حدة التهديدات التركية باحتلال مناطق شمال وشرق سوريا في الأيام القليلة الأخيرة، وذلك بالرغم من أن قوات سوريا الديمقراطية اتفقت بوساطة أمريكية مع تركيا على آلية أمنية من شأنها ضمان أمن الحدود الشمالية لسوريا.
وأكّد الناطق الرسمي لمجلس تل أبيض العسكري محمد حج محمود في تصريح، بأنه تم تنفيذ عدة بنود للآلية الأمنية، منها سحب قوات وعتاد قوات سوريا الديمقراطية من الحدود؛ لتحل مكانها قوات حماية الحدود التابعة لمجلس كري سبي العسكري، وتدمير التحصينات التي أقامتها في نقاطها الحدودية التي جرى تسليمها إلى المجالس العسكرية المحلية في كري سبي/تل أبيض وسري كانية، وأيضاً تسيير الدوريات المشتركة سواءً بين مجلس كري سبي العسكري والتحالف الدولي، أو دوريات مشتركة بين التحالف الدولي والجانب التركي حسب الاتفاق.
وأضاف “نحن كقوات مجلس كري سبي العسكري ملتزمون بهذه البنود، وهدفنا هو الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة”. مشيراً إلى أنه من واجبهم حماية أهل المنطقة في حال خرقت تركيا الاتفاقية، وأنهم جاهزون للدفاع عن شعبهم.
فيما أعلنت واشنطن سحب قواتها من المناطق الحدودية فجر الاثنين، وقالت بأن قواتها لن تشارك في “عملية تركية مخططة في شمال سوريا”.
