الجلسة الحوارية الثانية لمسد في مدينة الرقة

ركز المشاركون والمحاورون في الجلسة الحوارية الثانية لمجلس سوريا الديمقراطية التي عقدت اليوم في مدنية الرقة على ضرورة الحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب السوري.

تحت شعار “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”، عُقدت اليوم الندوة الحوارية الثانية لمجلس سوريا الديمقراطية في قاعة اجتماعات المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في مدينة الرقة ، وشاركت فيها رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد، ونائب الهيئة الرئاسية حكمت حبيب، والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية عبد حامد المهباش، وشخصيات سياسية إلى جانب وجهاء وشيوخ عشائر الرقة.

وتم خلال الجلسة التطرق إلى المبادئ الأساسية لضمان المواطنة وحقوق كل المكونات في سوريا موحدة، إلى جانب تعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة الذاتية، واستعرضت ضمن محورين.

التركيز على أهمية الحوار السوري – السوري وانعكاسه على الحل السياسي

ركّز المحور الأول على الحوار السوري ـ السوري، وانعكاس ذلك على الحل السياسي، وتحدث فيها نائب الهيئة التنفيذية في مسد حكمت حبيب عن الإيمان الكامل لدى مجلس سوريا الديمقراطية بضرورة الحوار لحل الأزمة مع الأطياف والقوى السورية كافة.

أهمية العلاقات التاريخية بين شعوب شمال وشرق سوريا لدرء الفتنة

فيما تضمن المحور الثاني من الجلسة العلاقات التاريخيّة بين شعوب المنطقة ودورها في بناء الإدارة الذاتية, وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي فيها، حيث تحدث الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية عبد حامد المهباش عن العلاقات التاريخية التي تربط المكونات السورية ببعضها والتي حاولت بعض القوى الإقليمية خلق الفتن بينها وافتعال الفوضى والاقتتال.

بعد ذلك فُتح باب النقاش وتقديم المقترحات للحضور، إذ نوقشت مراحل الحوار مع الحكومة السورية والتي لم تأت بأي ثمار إلى هذه اللحظة، بالإضافة إلى ضرورة البحث عن حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري كما تقدم الحضور بمقترحات إدارية لمؤسسات الإدارة الذاتية، والتي رأت أن التجربة مع حداثتها لا تزال تثبت نجاحها رغم بعض النواقص في هيكليتها الإدارية والتنظيمية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى