مجلس سوريا الديمقراطية يتوجه لعقد المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات

بعد أن عقد ثلاث عشرة ندوة حوارية في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، يستعد مجلس سوريا الديمقراطية لعقد المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات أواخر الشهر الجاري، سيتناول الحديث عن عدة قضايا تخص المنطقة من كافة النواحي، من أجل بناء بيئة سياسية آمنة.

يتوجه مجلس سوريا الديمقراطية إلى عقد المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات أواخر الشهر الجاري، عقب سلسلة ندوات عقدها في شمال وشرق سرويا منذ الحادي عشر من أيلول الماضي , شاركت فيها مختلف مكونات المنطقة في مسعى للوصول إلى مؤتمر وطني يتشارك فيه جميع مكونات الجزيرة والفرات, تحت شعار “المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات”.

وينتظر من المؤتمر أن يوفر كافة المستلزمات لبناء بيئة سياسية آمنة تتسم بحرية العمل السياسي والنقابي وحرية الرأي والتنظيم والعمل المجتمعي، وفق تصريحات سابقة للرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار والذي أكد أن المؤتمر سيناقش النظام التعليمي والمناهج وآلية الاعتراف بها.

رياض درار: تطلعاتنا تتطلب تغييرا في بنية وهيكلية الإدارة ومشاركة الكفاءات

بالإضافة لبحث كيفية تأمين احتياجات الأهالي وقضايا أخرى من شأنها بناء العلاقات الإيجابية بين الإدارة وسكان المنطقة في ظل نظام اللامركزية الديمقراطية, والتآخي المجتمعي, مشيرا إلى أن كل هذه التطلعات تتطلب تغييراً في بنية وهيكلية وشكل الإدارة ومشاركة الكفاءات وتجديدها بما يخدم المصلحة العامة, معتبرا ذلك ثورة تجديدية لأعمال الإدارة الذاتية.

مسد عقد 13 ندوة حوارية في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا بهدف المزيد من الانفتاح

وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد عقد في الفترة ما بين الحادي عشر من أيلول / سبتمبر من العام الجاري إلى الثالث من تشرين الثاني/ نوفمير الحالي ثلاث عشرة ندوة في مختلف مدن الجزيرة والفرات بهدف الانفتاح على الفعاليات الاجتماعية والثقافية والسياسية ممن لازالوا يرون أن مشروع مجلس سوريا الديمقراطية لا يعبر بشكل مباشر عن آرائهم وتطلعاتهم وأفكارهم السياسية، وشاركت في هذه الندوات شخصيات وأطراف سياسية واجتماعية وعشائرية من شمال وشرق سوريا ومختلف المناطق السورية الأخرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى