أعرب مجلس سوريا الديمقراطية اليوم السبت عن استنكاره ورفضه الشديدين, لتصريحات المدعو عبد الحكيم بشار نائب رئيس ما يعرف بالائتلاف السوري المعارض, حول نفيه الجرائم التركية في عفرين المحتلة, محملا المجلس الوطني الكردي المسؤولية, في حال لم يدلِ بموقفه من تصريحات ممثليه ضمن الائتلاف.
بعد التصريحات المعيبة لعضو المجلس الوطني الكردي المدعو عبد الحكيم بشار, وهو نائب رئيس ما يعرف بالائتلاف الوطني السوري المعارض, حول نفيه الانتهاكات والجرائم التركية في عفرين المحتلة, أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بيانا أكد فيه رفضه وإدانته الشديدة لتصريحات بشار, التي تزعم عدم ارتكاب مرتزقة تركيا لأية انتهاكات في عفرين, وخاصة أنها باتت معروفة ومتداولة ومثبتة في تقارير منظمة حقوق الإنسان والعفو الدولية, والعديد من منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان العربية والمحلية السورية, داعيا هذه الجهات وكل الجهات المعنية بحقوق الإنسان إلى الاطلاع على حقيقة الأوضاع في هذه المدينة المحتلة.
مجلس سوريا الديمقراطية رفض أيضا التصورات التي وصفها بالخرقاء بحق قوات سوريا الديمقراطية, معتبرا ذلك بمثابة الدليل الدامغ على مشاركة الائتلاف الفعلية بالمجازر التي حصلت ولا تزال، وسياسات التهجير والتغيير الديمغرافي, والاستيلاء على مقدّرات الشعب في عفرين المحتلة, محملا في نفس الوقت, المجلس الوطني الكردي ذات المسؤولية إن لم يدلِ بموقفه من هكذا تصريحات من ممثليه في الائتلاف, كذلك دعا بيان مسد كافة القوى الوطنية السورية إلى تحمل مسؤولياتها من مثل هذه المقاربات غير الوطنية، وفضح هذه السياسات التي تنطلق من محاولات واهية, لشرعنة الاحتلال التركي وتبرير جرائمه بحق شعب سوريا ومكوناته الأصيلة.
كما واعتبر مجلس سوريا الديمقراطية تلك التصريحات تصعيدا واضحا ومخالفا لأدنى حالات الوطنية السورية, ومبادئ الأخلاق السّوية في التعاطي مع القضايا الإنسانية، وخاصة أنها تزامنت مع تصريحات رئيس ما يعرف بالائتلاف المدعو نصر الحريري، والتي دعت تركيا إلى احتلال مناطق جديدة من شمال سوريا.
