مجلس سوريا الديمقراطية يقود مرحلة التغيير وإعادة بناء الإدارة الذاتية

تعمل الإدارة الذاتية بالتنسيق مع مجلس سوريا الديمقراطية على الارتقاء بتجربة الإدارة والعمل على تطويرها، من خلال انتخابات محلية قادمة ستجري بهدف تحسين أداء الموسسات، إضافة إلى تدريب العناصر السابقة وجلب عناصر جديدة من ذوي الخبرة والتكنوقراط لوضع حد للروتين والبيروقراطية.

مع استمرار الأزمة السورية في عامها العاشر، ورغبة أطراف الصراع البقاء على ماهم عليه، ورفض كل أشكال التغيير حتى تحولت المطالب من أجل الحرية والديمقراطية إلى صراع على السلطة والوصول إلى الحكم.

منذ تأسيسها تواكب الإدارة الذاتية التوازنات السياسية وتتطور وفق متطلبات المرحلة

على الجانب الآخر تتميز الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالمرونة ووقبول الآخر ضمن هيكليتها الإدارية والتنظيمية والانفتاح الكبير على التغيير والاستعداد دائماً لذلك.

فمنذ تأسيسها وحتى اليوم أجرت تغييرات عديدة سواء في الهيكلية أو نظام الإدارة وغيرها، واليوم تسعى مع مجلس سوريا الديمقراطية لإجراء تغييرات جديدة لتواكب متطلبات المرحلة.

حيث تم الإعلان رسمياً في المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات الذي عقد يوم أمس، عن مرحلة انتخابات محلية مقبلة ستجري في مناطق شمال وشرق سوريا لتطوير وتوسيع تجربة الإدارة الذاتية الرائدة والفريدة من نوعها في المنطقة، عبر العمل على تحسين أداء المؤسسات ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

ديمقراطية رغم الحرب.. الإدارة الذاتية بصدد إجراء انتخابات

وبالرغم من المخاطر والتحديات والأطراف المعادية وظروف الحرب التي مرت وتمر بها مناطق شمال وشرق سوريا إلا أن هناك مساعي لتطوير الإدارة الذاتية، والعمل على إشراك أكبر فئة ممكنة من مكونات المنطقة ضمن المؤسسات والاستفادة من ذوي الخبرات، للارتقاء بالتجربة وجعلها مثالاً يحتذى به على مستوى سوريا، علماً أنها بدأت من إدارات ومجالس صغيرة وتطورت وتحولت إلى جهة فعالة ومهمة ورقم صعب في المعادلة السورية، وبات الحديث يتمحور اليوم حول تحويلها إلى نموذج قابل للتطبيق في بقية المناطق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى