هنأ مجلس سوريا الديمقراطية وعدة أحزاب ومؤسسات كردستانية الشعب السوري بمناسبة ذكرى ثورة التاسع عشر من تموز، ودعا مسد مكونات الشعب السوري وقواه الوطنية الديمقراطية إلى التكاتف والتوحد, لمواجهة الأطراف التي تريد تقسيم سوريا واحتلالها.
قبل يوم واحد من ذكرى ثورة تموز التي قامت بها شعوب شمال وشرق سوريا من بعد نظري وفلسفة ثورية, لإنقاذ شعب سوريا ومنع حراكها من الانحراف كما حصل في أغلب مناطق البلاد تحت وطأة أجندات إقليمية ودولية, ولأجل قيام دولة ديمقراطية لا مركزية, هنأ مجلس سوريا الديمقراطية الشعب السوري بالذكرى التاسعة لثورة التاسع عشر من تموز, التي أثمرت عن نموذج الإدارة الذاتية الذي يشكل مثالا فعالاً للقرار الأممي “اثنين وعشرين – أربعة وخمسين” الهادف إلى تحقيق نظام سياسي ديمقراطي غير طائفي، وفي الوقت نفسه محاربة فكر التطرف وتنظيمات الإرهاب التي ابتلي بها الشعب السوري, وفق بيان للمجلس صدر اليوم الأحد.
مجلس سوريا الديمقراطية: انتهاء الأزمة لن يكون إلا بالتفاوض السياسي بين المعارضة الوطنية ودمشق
مجلس سوريا الديمقراطية وفي بيانه, دعا كل مكونات الشعب السوري وقواه الوطنية الديمقراطية إلى التكاتف والتوحد في وجه أطماع كل من يريد تقسيم الوطن السوري, أو احتلاله, وفي مقدمتهم نظام العدالة والتنمية التركي, مشددا على أنّ الخلاص من الأزمة وإنهاء معاناة السوريين, لن يكون إلا عبر الحوار والتفاوض السياسي بين قوى المعارضة الوطنية والسلطة في دمشق, معربا في ذات الوقت عن تعازيه لعوائل شهداء سوريا في عموم مناطق البلاد, الذين دافعوا عن مكونات بلدهم من إرهاب داعش والنصرة وغيرهما من المجموعات المرتزقة المدعومة من نظام أنقرة, وخاصة شهداء قوات سوريا الديمقراطية التي أعطت صورة وطنية لكل سوريا.
مباركات وتهان من المنظومات والأحزاب الكردستانية بمناسبة ذكرى ثورة تموز
بيان مسد .. جاء في وقت بارك فيه كل من المؤتمر الوطني الكردستاني, و منظومة المجتمع الكردستاني و مؤتمر ستار إلى جانب حزب الاتحاد الديمقراطي في بيانات منفصلة, الذكرى السنوية الـ تاسعة لثورة التاسع عشر من تموز, وسط إشادة بالانتصارات التي حققها أبناء المنطقة ضد مرتزقة داعش, بما فيها دور المرأة في شمال وشرق سوريا, إضافة إلى إبراز أهمية ثورة تموز, كثورة للشرق الأوسط نحو الديمقراطية والحرية, ولاسيما أنها قامت واستندت على أساس وضعه القائد عبد الله أوجلان.
