مجلس مقاطعة عفرين: حكومة دمشق تمنع دخول المحروقات والأدوية بشكل تام إلى الشهباء

أكد نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين والشهباء، جمال رشيد، أن حكومة دمشق شددت الحصار أكثر على مقاطعة الشهباء، والآن تمنع دخول المحروقات والأدوية بشكل تام إلى المنطقة.

​​​​منذ أكثر من 5 أعوام، تواصل حكومة دمشق فرض الحصار على مقاطعة الشهباء، حيث تمنع دخول المحروقات والمواد الأساسية والأدوية إلى المنطقة التي يقطنها أكثر من 200 ألف مواطن، جلهم من مهجري عفرين.

واعتباراً من منتصف شهر آب العام الماضي، شددت حكومة دمشق من حصارها على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، ومع عقد الاجتماعات الرباعية مع الاحتلال التركي وروسيا وإيران، بدأت حكومة دمشق تمنع مرورد المحروقات والأدوية والأغذية بشكل شبه كلي إلى هذه المناطق.

وفي السياق أوضح نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة عفرين والشهباء، جمال رشيد، أنه مع استمرار الاتفاقات السياسية والمخططات بين حكومة دمشق وروسيا ودولة الاحتلال التركي وإيران، زداد الضغوط على الأهالي أكثر.

وبيّن أن الحصار الخانق المفروض على مقاطعة الشهباء ليس بجديد، إلا أنه شُدد أكثر مؤخراً، وقال إنه يتم الآن منع دخول المحروقات والأدوية بشكلٍ تام إلى مقاطعة الشهباء.

وحذر جمال رشيد من عواقب تشديد الحصار في الأيام القادمة، وخاصة في مجال الأعمال الخدمية والأفران والمياه والنقاط الطبية والمشفى الوحيد فيها, وأكد أن الوضع في الشيخ مقصود والأشرفية في حلب هو ذاته في الشهباء، نتيجة اتباع السياسات ذاتها على المنطقتين.

ولفت أن هذا الحصار هو نتاج قرار سياسي بحت، وذلك بعد التطورات السياسية الأخيرة المتعلقة بالمنطقة، وقال إن الهدف منها إضعاف الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وتأليب الشعب ضدها وخلق الفتنة.

وشدد جمال رشيد على الضرورة وضع حد لهذا الحصار والممارسات المتبعة بحق أهالي المنطقة من قبل حكومة دمشق.

بسبب حصار حكومة دمشق.. تخفيض عدد ساعات عمل الآبار الارتوازية ومولدات الكهرباء في الشهباء

ويشار أن هيئة البلديات في مقاطعة عفرين والشهباء مؤخراً اضطرت لتخفيض عدد ساعات عمل الآبار الارتوازية التي تغذّي الشهباء بمياه الشرب، من 10 ساعات إلى 8 ساعات في اليوم.

وسبق ذلك، تقنين ساعات عمل مولدات الكهرباء من 4 ساعات إلى ساعتين فقط يومياً.

نتيجة حصار حكومة دمشق..تفاقم معاناة مهجري عفرين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى