اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب المبرح على مواطنة كردية في قرية جوفي التابعة لمركز مدينة عفرين، بعد مطالبتها بمنزلها المستولى عليه من قبلهم, فيما أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على قطع أكثر من ألفي شجرة حراجية في الجبال الممتدة بين ناحيتي جندريسه وشيه بهدف بيعها كحطب.
تواصل المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي جرائمها وانتهاكاتها في منطقة عفرين المحتلة حيث داهمت ، منازل المدنيين في قريتين بناحية ماباتا واختطفت عدداً منهم.
وأفادت مصادر من عفرين المحتلة، بأن المرتزقة طالبوا ذوي المختطفين مبالغ مالية ضخمة عن كل مختطف لقاء إطلاق سراحهم.
مجموعة من المستوطنين يعتدون بالضرب المبرح على مواطنة كردية في قرية جوفي
إلى ذلك انهالت مجموعة من المستوطنين التابعين لمرتزقة الاحتلال التركي بالضرب المبرح على مسنة كردية في قرية جوقه التابعة لمدينة عفرين المحتلة، بعد أن طالبت بمنزلها الكائن في القرية ذاتها.
وفقاً لمصادرمحلية فقد توجهت المواطنة ليلى حج محمود، إلى منزلها الذي استولى عليه المستوطنون منذ أكثر من ثلاثة أعوام، مطالبة إياهم بإخلائه، إلا أن المستوطنين رفضوا ذلك واعتدوا عليها بالضرب المبرح.
وبالرغم من الجرائم المتواصلة، تستمر شخصيات في ما يسمى المجلس الوطني الكردي التي تعمل بأمر مباشر من الاستخبارات التركية بالترويج لعودة مهجري عفرين إلى ديارهم في ظل وجود الاحتلال التركي ومرتزقته.
المرتزقة يقطعون أكثر من 2000 شجرة حراجية في عفرين
وبالتزامن مع حملات الاختطاف المستمرة أقدم مرتزقة الاحتلال على قطع أكثر من ألفي شجرة حراجية في الجبال الممتدة بين ناحيتي جندريسه وشيه.
وقالت مصادر من المنطقة إن المرتزقة يقطعون الأشجار بهدف بيعها كحطب ، ويتم ذلك تحت إشراف مرتزق يدعى “أبو حسين” مشيرة إلى أن كميات كبيرة يتم إدخالها إلى الأراضي التركية.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها المرتزقة على قطع الأشجار في عفرين المحتلة، حيث بلغ عدد الأشجار المقطوعة في عفرين بشكل جائر من أشجار حراجية وأشجار زيتون معمرة إلى أكثر من ثلاثمئة وسبعة وعشرين ألفا وثلاثمئة وثلاثين شجرة بالإضافة إلى حرق ما يزيد على سبعة عشر ألف شجرة منذ بداية احتلال عفرين.
