محامو مكتب القرن الحقوقي يزورون لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بخصوص العزلة المفروضة على القائد

خلال زيارة لهم لمقر لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة طالب محامو مكتب القرن الحقوقي باتخاذ خطوات عاجلة من أجل إنهاء عقوبة الحبس الانفرادي المطبق على القائد عبدالله أوجلان والسماح لهم بزيارته في سجن إمرالي .

في ظل رفض سلطات الاحتلال التركي السماح لعائلته ومحاميه من اللقاء به والحصول على معومات حول صحته في ظل العزلة المشددة المفروضة عليه منذ سنوات زار مكتب القرن الحقوقي في آرسين لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة بخصوص العزلة المفروضة على القائد.

وخلال الزيارة تم التطرق الى الانتهاكات التي تُرتَكَب حتى الآن بحق القائد موضحين عن نتائج الزيارات التي قاموا بها لمحكمة الدستور الأساسي ووزارة العدل ولجنة الأبحاث التابعة لحقوق الانسان والنيابة العامة في بورصا ومديرية التنفيذ الجزائية ومحكمة التنفيذ، وأوضح المحامون أنهم لم يحصلوا على أية نتائج إيجابية خلال زياراتهم هذه وتم إعلامهم أن موكليهم قد اعتقلوا في إطار “الحبس الانفرادي”.

كما تم التطرق الى المادة 7 و10 في القانون الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ‎ وحول عقوبة السجن الانفرادي التي تطبَّق على موكليهم وتأجيل الزيارات بسبب هذه العقوبة او عرقلتها، وتم التذكير بالمادة خمسة وأربعون لمعايير الأمم المتحدة القياسية الخاصة بالسجناء.

محامو مكتب القرن الحقوقي: العزلة المفروضة على القائد مخالفة لمعايير حقوق الإنسان الدولية بكل الأشكال

وأكد المحامون أنه في إطار العلاقات مع الخارج فإن موكليهم معزولون عن العالم الخارجي بشكل تام وأشاروا لمخالفة هذه العزلة لمعايير حقوق الإنسان الدولية بكل الاشكال.

كما تم التوقف عند قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في الثامن عشر من آذار عام ألفين وأربعة عشر الذي أكد عدم وجود فرص للتواصل في السجن الأمر الذي يتسبب بمنع الحصول على معلومات وعرقلة الزيارات والتي تعتبر كلها انتهاكاً لمنع التعذيب.

محامو مكتب القرن الحقوقي يطالبون بإنهاء عقوبة الحبس الانفرادي المطبق على القائد والسماح لهم بلقائه

وتابع المحامون: أنهم منذ 25 آذار 2021 ، لم يحصلوا على أية معلومات بشأن موكليهم وهذا ما يثير الكثير من الشكوك حول صحتهم والظروف التي يعيشونها، وطالبوا باتخاذ خطوات عاجلة من أجل إنهاء عقوبة الحبس الانفرادي المطبق على القائد وموكليهم الآخرين ،و السماح لهم بزيارتهم في سجن إمرالي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى