أكد محامي أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله هي اعتداء صريح على تطلع البشر نحو تحقيق حريتهم، فيما أدان أهالي تل حميس العزلة وأكدوا أن أفكار القائد تخص جميع الشعوب المضطهدة.
أكد المحامي خالد عمر بأن العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد عبد الله أوجلان، هي انتهاك واضح وصارخ لحقوق الإنسان، وأنها تدخل في دائرة المؤامرة التي حيكت ضده منذ أكثر من عقدين من الزمن.
وأشار أن “صفحات التاريخ التركي في تعاملها وتعاطيها مع قضايا الشعوب هي صفحات سوداء لأن سجلها حافل بالقمع، وسحق الشعوب الكردية والعربية والأرمنية والسريانية”.
لافتاً أن العزلة المشددة التي تفرضها الفاشية التركية على القائد عبد الله أوجلان تهدف لخلق المزيد من المصاعب أمام الإدارة الذاتية التي تشكل تجسيداً حياً وعيانياً لقراءات وتنظير القائد عبد الله أوجلان حول قضايا المجتمع والدولة وحرية الشعوب وإسقاطها العملي على الوضع السوري.
أهالي تل حميس: أفكار القائد عبد الله أوجلان تخص جميع الشعوب المضطهدة
فيما أكد أهالي ناحية تل حميس أن “كل ما وصل إليه شعب شمال شرق سوريا من فكر وتوعية وتكاتف، تحقق بفضل نهج وفلسفة القائد عبدلله أوجلان”.
وقال المواطن راشد الغنام، إن القائد عبدلله أوجلان يخوض نضالاً من أجل السلام منذ 50 عاماً، معتبراً العزلة المشددة المفروضة عليه أكبر ظلم.
كما أوضح أن دولة الاحتلال التركي تهدف من وراء العزلة، كسر إرادة الشعوب التواقة للحرية.
ومن جانبها قالت المواطنة عفراء عباس: “المرأة بفضل فلسفة القائد عبد الله أوجلان أصبحت ذات دور كبير في جميع المجالات العسكرية والمدنية، وتخلصت من الذهنية الذكورية السلطوية التي عانت منها.
وناشدت عفراء جميع منظمات حقوق الإنسان العالمية القيام بواجبها الإنساني تجاه القائد عبدلله أوجلان، والضغط من أجل فك العزلة المفروضة وتحرير القائد جسدياً.
