محتجون موالون لإيران يقتحمون السفارة الأمريكية في بغداد

مع استمرار تجمع المحتجين الموالين لإيران أمام السفارة الأمريكية لليوم الثاني في العاصمة بغداد، واقتحامهم منطقة الاستقبال وتحطيم النوافذ، أكد كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس الجمهورية العراقية أن من واجب القوات الأمنية حماية البعثات والممثليات الدبلوماسية.

أطلقت قوات أمن السفارة الأميركية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الموالين لإيران الذين تجمعوا خارج السفارة في بغداد لليوم الثاني.
وكان العشرات من رجال الميليشيات ومؤيديهم قد نصبوا خيامهم أمام أبواب السفارة في بغداد حيث قضوا ليلتهم، بعد يوم واحد من اقتحامهم للمجمع، واحتلوا منطقة الاستقبال وحطموا النوافذ في واحدة من أسوأ الهجمات.
وشارك كل من أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي (زعيم حركة عصائب أهل الحق) وهادي العامري (الذي يتولى قيادة منظمة بدر) وفالح الفياض (رئيس هيئة الحشد الشعبي)، في الاحتجاج الذي تحول إلى هجوم.

عبد المهدي وصالح يؤكدان وجوب حماية البعثات الدبلوماسية
ولاحقاً، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي أن القوات الأمنية العراقية مستمرة في القيام بواجبها في حماية السفارة الأميركية وباقي البعثات والممثليات الدبلوماسية.
في حين أكد رئيس الجمهورية برهم صالح أن التعرض للبعثات الدبلوماسية المعتمدة يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية. وقال في بيان أمس الثلاثاء: إن محاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد يعد تجاوزاً للسياقات والاتفاقات الدولية الملزمة للحكومة العراقية”، مشيرا إلى أن من واجب القوات الأمنية حماية البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الرسمية والمصالح العامة والخاصة.

مارك إسبر: أمريكا سترسل 750 جنديا إلى الشرق الأوسط بعد اقتحام السفارة في بغداد
يذكر أنه وبعد ساعات من مهاجمة السفارة، أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أن البنتاغون سيرسل “فورا” حوالي سبعمئة وخمسين جنديا إضافيا إلى الشرق الأوسط “ردا على الأحداث الأخيرة في العراق”، حيث بدا أنه يؤكد بذلك معلومات مسؤول أميركي، كان قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة أرسلت خمسمئة جندي إلى الكويت المجاورة للعراق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى