محكمة سبها تقبل طعن سيف الإسلام القذافي وتعيده إلى السباق الرئاسي

عاد سيف الإسلام القذافي إلى السباق الرئاسي في ليبيا بعدما استبعدته المفوضية الوطنية العليا من القائمة الأولية للمرشحين، نهاية الشهر الماضي، حيث قبلت محكمة الاستنئاف في سبها، جنوبي البلاد، الطعن الذي تقدم به فريق محامي القذافي على قرار استبعاده.

توالت ردود الفعل في ليبيا، الخميس، بعد عودة سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إلى خوض انتخابات الرئاسة المرتقبة أواخر كانون لأول الجاري.

وعاد سيف الإسلام بعدما استبعدته المفوضية الوطنية العليا من القائمة الأولية للمرشحين، نهاية الشهر الماضي، وسط تقديرات سياسية متضاربة، فيما شدد البعض على أهمية ترك “كلمة الفصل” للشعب.

وقبلت محكمة الاستنئاف في سبها، جنوبي البلاد، الطعن الذي تقدم به فريق محامي القذافي على قرار استبعاده، حسب وسائل إعلام محلية.

وكان نجل القذافي قد خاطب مؤيديه في رسالة عقب استبعاده، قائلا: “علينا جميعا الاستمرار في عملية استلام البطاقات الانتخابية وبقوة”.

وشدد الباحث السياسي الليبي، عبد الحكيم معتوق، على أنه “وفقا للقانون، فقد تم قبول الطعن المقدم من سيف القذافي وعاد إلى صفوف المرشحين، داعيا إلى إفساح المنافسة أمام الجميع، وترك الأمر للشعب الليبي كي يقرر مصيره بنفسه، ويحتكم إلى الصندوق في اختيار من يمثله”.

وكانت المفوضية قد استبعدت سيف القذافي؛ بسبب مخالفته بندين من قانون انتخاب رئيس الدولة، هما “المادة 10 البند 7، والمادة 17 البند 5”.

وينص البند السابع من المادة العاشرة في قانون انتخاب رئيس الدولة على “ألا يكون محكوما عليه نهائيا في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة”، أما البند الخامس من المادة 17، فيدعو طالب الترشح إلى تقديم “شهادة الخلو من السوابق”.

جدير بالذكر أن سيف الإسلام القذافي مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”. كما أن محكمة في طرابلس حكمت عليه بالإعدام غيابيا عام 2015، بتهمة ارتكاب جرائم حرب أثناء احتجاجات 2011.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى