محمد حسن علي: مسد: الاتفاق الثلاثي بين روسيا تركيا ودمشق خطر على السيادة السورية

أكد عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد أنّهم يعملون وفق الإطار الدولي لمواجهة التمدد التركي و أنّهم بصدد تعزيز الجبهة الداخلية في إطار الوطن السوري؛ من خلال تشكيل قطب ديمقراطي سوري في الداخل والخارج وتوحيد القوى والشخصيات الديمقراطية وعقد مؤتمر للوصول لسوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية”.

تحدث عضو الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، لوكالة هاوار حول مساعي التقارب بين النظامين التركي والسوري برعاية روسية مؤكداً أنّ هذا الاتفاق الثلاثي، يشكل خطرا على السيادة الوطنية السورية .

مسد: نعمل وفق الإطار الدولي لمواجهة التمدد التركي

وعن مشاريعهم وخياراتهم في مواجهة هذه الاتفاقات ، لفت إلى أنّ تدخّل تركيا في سوريا يشكل خطراً على الأمن العربي، لذلك يتطلب تشكيل جبهة مع الدول العربية في مواجة تركيا”.

مسد: نعمل على تعزيز الجبهة الداخلية في إطار الوطن السوري

مضيفا أنّهم يعملون وفق الإطار الدولي لمواجهة التمدد التركي و أنّهم بصدد تعزيز الجبهة الداخلية في إطار الوطن السوري؛ من خلال تشكيل قطب ديمقراطي سوري في الداخل والخارج وتوحيد القوى والشخصيات الديمقراطية وعقد مؤتمر للوصول لسوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية”.

مسد: دمشق تحاول الاستفادة من الضغط التركي تجاه الإدراة الذاتية

وشدد علي أنّهم منفتحون على العلاقات، لكن حكومة دمشق غير جاهزة لتقديم أية حلول، ومن جانب آخر تحاول الاستفادة من الضغط التركي تجاه شمال وشرق سوريا. فهي تعتقد أنّه كلما زاد الضغط التركي على مناطق الإدارة الذاتية، ستقوم الإدارة الذاتية بتقديم التنازلات لها، وقال “هذه هي سياسة روسيا أيضاً، تحرض تركيا ضد هذه المناطق لتقديم تنازلات”.

مسد: قمنا بإجراء لقاءات مع دمشق لم تسفرعن نتائح نتيجة تعنتها

وعن العلاقات مع حكومة دمشق، أشار لوجود زيارات لوفود شمال وشرق سوريا إلى دمشق، لكن الحوار لا يعني الاتفاق، ، وإلى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق، فالوفود ناقشت الكثير من المواضيع لكنها لم تصل لحل؛ لتعنت حكومة دمشق”.

وأكد عدم وجود أيّة بوادر للحل عند حكومة دمشق التي تريد العودة إلى المربع الأول، وهذا مرفوض من قبل الشعب السوري بشكل عام وشعب شمال وشرق سوريا بشكل خاص”.

وأكد الحسين أن مشروع الإدارة الذاتية مشروع أمة، أثبت للعالم القدرة على التعايش المشترك وإدارة الحقوق والمدنيات وتحقيق المصالح والأمان في هذه المناطق.

وأكمل حديثه بالقول “تركيا لبغضها لهذا المشروع عملت كل ما بوسعها لأجل ذلك، فلذلك مشروع الإدارة الذاتية أو مشروع شمال وشرق سوريا يسعى دوماً لتطبيق هذا القرار على كافة الأراضي السورية”.

وفي ختام حديثه، قال عضو مجلس إدلب لحزب سوريا المستقبل في مدينة منبج، عبد القادر الحسين، إن “تصريح مجلس سوريا الديمقراطية الأخير يعتبر بادرة صلح وحل”، مؤكداً أن ما يهمهم هو الشعب الموجود في المناطق المحتلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى