محمد رشيد: تصريحات جيمس جيفري محاولة لشرعنة الاحتلال وتبييض وجه تركيا ومرتزقتها

علق رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في عفرين ـ الشهباء على تصريحات جميس جيفري الأخيرة التي زعم فيها بأنهم حاسبوا المرتزقة الذين ارتكبوا جرائم حرب في المناطق المحتلة، مشيراً إلى أنها محاولة لإضفاء الشرعية على تواجد الاحتلال والمرتزقة في المناطق المحتلة.

أطلق مبعوث الولايات المتحدة الأميركية الخاص إلى سوريا السابق جيمس جيفري، تصريحات في الأيام القليلة الماضية ادعى فيها بأن المرتزقة والشخصيات التي تورطت في ارتكاب جرائم حرب، قد تمت محاسبتهم.

وتعقيباً على تلك التصريحات، قال رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في عفرين ـ الشهباء محمد رشيد في حديث لوكالة هاوار أن المجموعات المرتزقة التي تعمل بأمر مباشر من قبل الاستخبارات التركية والتي ارتكبت الجرائم والانتهاكات في سري كانيه ارتكبت جرائم في جميع المناطق المحتلة وخاصة في مقاطعة عفرين المحتلة.

وأكد رشيد بأن جيمس جيفري يحاول إضفاء الشرعية على تواجد الاحتلال التركي على الأراضي السورية، مشيراً إلى “أن تواجد دولة الاحتلال التركي على الأراضي السورية بحد ذاته جريمة واحتلال”.

ويرى رشيد أن هناك سياسة جديدة مخطط لها مسبقاً تجري على قدم وساق بين القوى الدولية على الأراضي السورية، بعد تصريحات جيفري التي تشرعن جرائم الدولة التركية وتواجدها في المناطق المحتلة.

وأضاف رشيد بأن عمليات الاختطاف والتغيير الديمغرافي والقتل لا تزال مستمرة حتى الآن في المناطق المحتلة وبوتيرة متزايدة أيضاً، وذلك بأمر مباشر من قبل جيش الاحتلال التركي.

وأشار رشيد إلى أن نقل المختطفين في عفرين وجميع المناطق المحتلة، من قبل الاستخبارات التركية إلى سجونها على الأراضي التركية والتحقيق معهم، يعتبر بحد ذاته جريمة تعاقب عليها دولة الاحتلال التركي وكذلك التدخل في سيادة دول الجوار.

واختتم رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في عفرين ـ الشهباء محمد رشيد حديثه بالقول بأن القوى المهيمنة تحاول تبييض وجه المجموعات المرتزقة في المناطق المحتلة فضلاً عن جيش الاحتلال التركي لتكون قوى شرعية في منظور المجتمع الدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى